Quantcast
Channel: اتجاهات الموضة
Viewing all 36 articles
Browse latest View live

مصممة الأزياء السعودية/ نوال ميمني من تصميم العباءة والثوب إلى (الكاجوال)

$
0
0

                                        لزيارة قاعة عرض المصممة بمعرض عربيات

نوال محمود الميمنياسم لامع في عالم الأزياء السعودي... وهي شابة سعودية وظفت شغفها بالأزياء منذ الصغر وصقلت موهبتها حتى أصبحت لها بصمتها الخاصة وطابعها المميز في تصميم العباءات والأثواب وأخيراً (الكاجوال).

وبالرغم من أن نوال الميمني قد تخرجت من قسم إدارة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلا أن ميولها قد حولت مسارها لتقتحم مجال تصميم الأزياء فبدأت تتعرف على أسرار الألوان والخامات المختلفة وتحرص على متابعة عروض الأزياء العالمية والمجلات المتخصصة وكل جديد في عالم الموضة.

وعن تلك البداية تقول لـ(عربيات):" في الواقع لم أبدأ بعد التخرج ولكن أثناء الدراسة الجامعية بدأت بتنفيذ بعض التصاميم الخاصة لعدم قناعتي بما كان يتوفر في سوقنا من عباءات وأثواب، وانطلقت من السؤال الذي ظل يلازمني (كيف أجعل هذه الأزياء تجمع بين طابعها الخاص والإبداع والجمال؟)"... وتضيف:" العباءة والثوب هما من الأزياء التي شعرت أن علينا أن نهتم بتصميمها محلياً لأننا ندرك أهميتها وخصوصيتها بالنسبة للمرأة السعودية ولايمكن أن توفر لنا دور الأزياء العالمية تصاميم مناسبة أو مطورة بشكل مقبول".

من الرؤية إلى التطبيق، تصف نوال تلك الخطوة فتقول:" نفذت بعض التصاميم الخاصة وعندما ارتديتها بدأت بعض المقربات مني يتسائلن من أين حصلت عليها؟... والإجابة كانت تدفعهن إلى أن يطلبن مني التصميم لهن، وهكذا كانت بداية اتساع نطاق التصاميم التي أقدمها شيئاً فشيئاً لتصل إلى شريحة أكبر من النساء".

وعن العوامل التي ساعدتها على تحويل الهواية إلى احتراف، تقول:" أهم عامل كان مساندة والدي ووالدتي اللذان أدين لهما بالفضل فقد قاما بتشجيعي ودعمي برأس المال المطلوب لبداية مشروعي واصطحابي للسفر عند الحاجة وتقديم يد العون لي في اختيار الأقمشة، وفي النهاية وفرا لي المقر الخاص لممارسة عملي وعرض تصاميمي".

وفيما إذا كانت نوال تتقيد بالموضة العالمية، تقول:" لا أتقيد أو أتأثر بها إلى حد استنساخها، فقد أستعين بالخامات والألوان السائدة في كل موسم ولكني في النهاية أوظفها في التصميم بطريقتي الخاصة"... وتضيف:" في أحيان كثيرة لا أكتفي بألوان محددة في التشكيلة التي أطرحها لأن شريحة الزبائن تتفاوت ما بين الصغار والكبار".

أما الطابع المفضل بالنسبة لها فتقول:" تضم دائماً تشكيلتي تصميمات ذات طابع (ياباني)، لأنه يعكس شكل جميل ويناسب النساء اللواتي يملن إلى الموديلات البسيطة و الأنيقة ".

أزياء تراثية -16    أزياء تراثية -15    أزياء تراثية -14

البارز في تجربة مصممتنا أنها اختارت أن تعمل من المنزل لتبدأ مشروعها من نقطة الصفر مكتفية بخياطة واحدة ومساحة صغيرة... ومع الوقت ارتفع خط الإنتاج فانتقلت بعملها إلى ملحق خاص ومستقل يستوعب هذه النقلة ولكنه أيضاً في المنزل، ومع ضيفة (عربيات) نبحث عن سر توجهها وتوجه الكثير من سيدات الأعمال السعوديات إلى العمل من المنزل، فتقول:" أفضل العمل في مقري الحالي الكائن بالمنزل بدلا من افتتاح (بوتيك) في أحد المراكز التجارية لما يوفره هذا المكان لي وللزائرة من خصوصية وحرية في الحركة، إضافة إلى أنني أقضي في عملي يومياً أكثر من 8 ساعات ولابد من أن أكون قريبة من ورشة العمل لمتابعة الإنتاج باستمرار وهذا مالايمكن تحقيقه في حال افتتاحي لـ(بوتيك) في مركز تجاري".

شاركت المصممة نوال ميمني بتصاميمها في عدد من البازارات والمعارض النسائية المحلية، وعن إمكانية خروج مشاركتها من النطاق المحلي العربي أو العالمي أسوة ببعض المصممات السعوديات، تقول:" هناك مصممات سعوديات أقمن عروض أزياء ناجحة في الخارج، وأنا أؤيد هذه الخطوة و الفكرة حاضرة في ذهني لتطبيقها في الوقت المناسب... خاصة وأن بيروت أصبحت نقطة انطلاق للوصول للسوق العربي، ودبي سوق هام للغاية كما أن لدي عدد كبير من الزبونات الإماراتيات، أما القاهرة فلم تسبق لي زيارتها وبالتالي من الصعب أن أحكم على طبيعة سوقها"... وتضيف:" كما أسلفت فكرة الخروج من النطاق المحلي إلى العربي أو العالمي فكرة واردة ولكن لا أريد التسرع فيها من باب إتباع التوجه السائد للمصممات، هي خطوة سأقدم عليها بإذن الله بعد حسابات دقيقة لاختيار الوقت المناسب والمكان المناسب لأول مشاركة خارج المملكة".

لاشك أن من يعمل في صناعة الأزياء تتاح له فرصة رصد التغيير الذي يطرأ على توجهات النساء، وتجربة المصممة نوال ميمني تؤكد ذلك، حيث تقول:" أعمل في هذا المجال منذ عدة سنوات وقد لاحظت أن ذوق المرأة السعودية قد تغير، فأصبحت أكثر جرأة في اختيار الألوان والموديلات كما أنها أصبحت أكثر إقبالاً وتشجيعاً لصناعة الأزياء المحلية واقتناعاً بالمصممة السعودية وقدرتها على محاكاة الإنتاج العالمي مع تفهم متطلبات المرأة السعودية"... وعن السر وراء هذا التغيير، تقول:" للإعلام دور كبير في ذلك، فعن طريقه بدأت المرأة السعودية تتعرف على المصممات السعوديات اللواتي اكتسبن الثقة والتشجيع والدعم عندما أتيحت لهن فرصة تقديم أعمالهن على نطاق أوسع وفي ظل منافسة تدفع العاملات في هذا المجال إلى تقديم الأفضل".

أزياء تراثية -13    أزياء تراثية -12    أزياء تراثية -10

عالم الأزياء يتميز بتجدده، والمصممة نوال ميمني تطرح مجموعة جديدة من العباءات كل 3 أشهر، أما الثياب فموسمها محدد بالرغم من أنها تباع على مدار العام... ومؤخراً أقدمت المصممة على خطوة جديدة وهي تصميم أزياء (الكاجوال)، وتصف هذه التجربة بقولها:" هذا الخط الجديد خصصت 3 مواسم لطرحه (موسم العيد، قبل الحج، وفي الصيف)، وقد جاء بناءًا على طلب الزبونات لتصميم ملابس خاصة بالحجاب".

وعن الصعوبات التي تواجهها في تلبية مطالب السيدات، تقول:" لم يصادفني تصميم صعب بقدر ما صادفت مزاج صعب لبعض الزبونات... أما عندما أصمم بمزاجي الخاص فأحرص على الاهتمام بكل قطعة واشعر بالتحدي بيني وبين كل تصميم أثناء التنفيذ وهذا يحفزني على الاستمرار حتى أتمكن من انجاز العمل بصورة أرضى عنها". 

 لزيارة قاعة عرض المصممة بمعرض عربيات


القفطان المغربي أسطورة في عالم الأزياء

$
0
0

القفطان المغربي لوحة تجمع بين (القماشة) والثقافة الأصيلة التي لا تتخلص من الماضي كليا، ولا تهمل مسايرة العصر محافظة بذلك على أناقة المرأة المغربية وحشمتها... فالقفطان المغربي يمنح الأنثى شخصية أقرب إلى الملكات في ثيابهن الأسطورية... وبفضل الكثير من المصممات المغربيات بقي القفطان حلم كل أنثى في عرسها، لم تمحه الموديلات العالمية الجديدة و لا فساتين الأعراس البيضاء، بل استمر في تزيين ليلة العرس كأنه قمرها، والخطوط ونوعية القماش تظل مطلبا تبحث عنه المرأة العصرية المغربية.

وتبقى مدن عديدة محط أنظار عشاق القفطان ومن أشهرها مدن فاس والرباط ومراكش، حيث تنتشر محلات تصميم وبيع القفاطين التي تساهم بشكل من الأشكال في ترويج ثقافة الصالة المغربية إلى العالم... ولتقريب زوار عربيات من بعض تشكيلات القفطان المغربي نترككم مع عرض لقفاطين مغربية من تصميم مصممة الأزياء المغربية ناديا التازي:

 

اضغط على الصورة للتكبير

القفطان المغربي -13   القفطان المغربي -12   القفطان المغربي -11   القفطان المغربي -10

القفطان المغربي -9   القفطان المغربي -8   القفطان المغربي -7   القفطان المغربي -5

القفطان المغربي -4   القفطان المغربي -3   القفطان المغربي -2   القفطان المغربي -1

 

الحقائب اليدوية، السر الذي تحمله قبضة يدك

$
0
0

 

Bottega Veneta

انتقلت العام الماضي ملكية (بوتيجا فينيتا) إلى دار (غوتشي) التي اختارت المخرج الإبداعي توماس مايير لتصميم جلدياتها الفاخرة... وتطرح فينيتا في كل فصل مجموعة من الحقائب المصنفة ضمن إطار limited editionللنخبة حيث تصل أسعارها إلى أكثر من 10,000 جنيه إسترليني فيما تتضمن المجموعة كذلك حقائب يد تتراوح ما بين 700 إلى 1500 جنيه إسترليني وتحتفظ بالطابع الذي اشتهرت به وهو ضفائر الجلد أو العقد المشغولة باليد والمطعمة بأقفال من الذهب الخالص أو غيره من المعادن الثمينة.

 

 

Chanel

بات من الواضح في الأعوام الأخيرة أن (شانيل) تتجه للموازنة بين الكلاسيكية والتجديد فكان أول ماتخلت عنه في بعض تصميماتها هو التضريبات الجلدية المربعة الشهيرة، ولكن الملاحظ أنها عندما تستخدم الجلد الأملس تضع ختمها على الحقيبة بالسلاسل التي اشتهرت بها، وفي المقابل تتخلى عن السلاسل عندما تستخدم التضريبات المربعة التي اتجهت أيضاً إلى تغيير شكلها وتحويره من باب التجديد والرغبة باستقطاب شريحة الشباب. وإن كانت أسعارها لاتزال تعد مرتفعة فتتراوح ما بين 1500 و 3000 جنيه إسترليني إلا أنها طرحت بعض الحقائب المصنوعة من القماش للاستخدام اليومي وللبحر بأسعار تبدأ من 400 جنيه إسترليني.

Dior

يبقى شعار (كريستيان ديور) الشهير هو الطابع المميز لحقائب الدار ففي كل موسم يتغير شكل الحقيبة بجرأة ويتم الاعتماد على أنواع مختلفة من الخامات الجلدية والقماشية مع إدخال ألوان جديدة ولكن يبقى الشعار هو المحور الذي يدور التصميم في فلكه. وتعتبر أسعار الحقائب اليدوية لديور معقولة قياساً بغيرها من الدور المصنفة في نفس الفئة حيث أن أغلبها أقل من 1000 جنيه إسترليني باستثناء بعض القطع الكلاسيكية أو الخاصة التي يتم طرحها بكميات محدودة.

 

 

المصممة منار الراوي تسعى إلى تأسيس اسمها التجاري من بوابة الخليج العربي

$
0
0

عربيات - خاص:تعتبر المصممة السعودية منار الراويأن الفشل كان دافعاً لها نحو البحث عن التدريب العملي لاكتشاف الأخطاء والبداية من جديد، الراويبالرغم من حصولها على بكالوريوس الأدب الإنجليزي من جامعة الملك عبد العزيز بجدة إلا أنها سعت لدراسة التصميم بالمراسلة لنقل موهبتها إلى عالم الاحتراف، فتعلمت خطوط التصميم ولم تتوقف عند التعلم، إنما سعت لمواكبة النموذج العالمي لأشهر خطوط الأزياء العالمية من خلال افتتاحها بوتيك خاص لتصميم العباءات.

لمشاهدة التصاميم اضغط هنا

لا تتقلص الصعوبات بالتعلم، ففي مجال الأعمال هناك دروس لا يقدمها معلم، وهناك صعوبات لا يقف وراء تذليلها رأس المال فحسب، إنما تحتاج لمزيد من الإصرار والخبرة والصبر.

البداية التي استغرقت سنتان من التخبط في حياة منار الراوي كان لها دور في البدء من جديد بخطة وأهداف واضحة وعنها تقول: 
"كانت تجربة صعبة، فلم أكن أملك في البداية الخبرة الكافية لدخول عالم الأعمال، ولا أعني التصميم كوني حصلت على شهادة منحتني المعلومات الكافية لنقل الموهبة إلى عالم الاحتراف، حيث قمت باستئجار موقع باهظ الثمن ولم أستطيع التوفيق في البداية بين المصروفات والدخل كوني اسم لم  يكن معروفا في هذا المجال، فالإقبال والأسعار لا تغطي المصروفات، لذا قررت أن افتتح نشاط آخر لأتمكن من توفير العائد اللازم للاستمرار، فافتتحت مركزا للعناية بالأظافر، وكانت تجربة أو غلطة أخرى كوني لم أستطيع التوفيق بين إدارة مركز  التجميل وإدارة الأزياء، لكن بعد كل هذه الأخطاء استطعت أن أحدد المجال لأبدأ من جديد وعثرت على موقع يتناسب مع دخل العباءات".


ليس للعباءة سوى موطن واحد

تعترف منار بصعوبة تصميم الأزياء النسائية وخصوصاً (الفساتين) في ظل الانفتاح على العالم من جهة، واختلاف متطلبات السيدات من جهة أخرى، فتقول:" كثيراً ما تصر السيدة على تصميم لا يلائمها وكان الأمر يستغرق ساعات لأصل مع البعض إلى نقطة التقاء بين إرضاء رغبتها ورؤيتي خاصة وأن التصميم سيحمل اسمي وأحرص على أن تبدو فيه السيدة بمظهر مناسب".

وتشير إلى أن التعامل مع المرأة السعودية بحكم إطلاعها على الموضة العالمية ليس بالأمر اليسير بسبب رغبة البعض في أن تقوم بتنفيذ التصاميم العالمية بينما ترفض ذلك كونها لا تدير مشغلا ينفذ التصاميم الجاهزة، وتضيف: "يفتقر سوق العباءات لوجود عدد كافي من المصممات السعوديات للزي الذي لا غنى لنا عنه، فالسيدات ربما يفضلن ارتداء الفساتين أو البناطيل أو التنانير، لكن جميعهن لن يستغنين عن العباءة، ولا أنكر أنني حينما اخترت هذا الاتجاه أردت أن أؤكد أن المرأة السعودية أنيقة حتى بالزي الرسمي أو الزي الذي يراه البعض مقيداً لها، فالمرأة السعودية في الوضع الطبيعي لا بد أن تخلع العباءة لتظهر شخصيتها، أما هدفي فكان أن تعبر العباءة عن شخصية المرأة، كذلك أعتقد أن أفكار تصميم الملابس يمكن استيرادها من مواطنها الأصلية كباريس وإيطاليا بخلاف العباءة التي ليس لها موطن سوى الخليج العربي".

لا يوجد اسم تجاري معروف في مجال تصميم العباءات

وبين الاجتهادات الشخصية والأسماء التجارية ترى منارعدم وجود اسم تجاري (Brand Name) في مجال تصميم العباءات النسائية وهو ما تسعى إلى تأسيسه بقولها:
"اطلعت على تجارب المصممين العالمين لأتبع خطواتهم في صناعة الاسم التجاري، واخترت اسم عربي لا أعتقد أنه سيحد من الانتشار، فلو نظرنا إلى مصممين الأزياء المعروفين سنجد أنهم يعملون بأسمائهم، لكني ترددت في استخدام اسمي كاسم تجاري لأنني شعرت أن فشل اسمي في المحاولة الأولى سيجعلني أفقد ثقة زبوناتي وليس من السهل تغيير الاسم، فبدأت باستخدام اسم عائلتي، والآن بعد أن أصبحت أملك الخبرة الكافية والتجربة أصبح لدي ثقة أكبر بنفسي وعدت إلى السوق بقوة".


تبادل الخبرات والتنافس الشريف ينتج المزيد من الإبداع

وترى أن مجال تصميم العباءات مجال خصب للمنافسة فالمصممات في هذا المجال قلة كما تؤكد أنها على أتم الاستعداد لاستضافة المصممات الواعدات لتدريبهم، فتقول:
"أعتقد أن الأخطاء التي وقعت بها كان سببها عدم وجود فرص للتدريب واكتساب الخبرة، وأرى أن تبادل الخبرات لا يتنافى أبدا مع المنافسة الشريفة، فعلى سبيل المثال المصممة نهاد باخريبه قدمت لي التوجيه والدعم عندما ألتقيت بها ومازلت أستمع إلى نصائحها وهذه هي المنافسة الشريفة التي أعنيها، فلقد نصحتني بتوريد عباءاتي لأحد المراكز التجارية المعروفة في مدينة جدة لحرصها على خلق منافسين لها في هذا المجال وحتى تحفزها المنافسة على المزيد من الإبداع، وبالنسبة لي أعتقد أن هذه الخطوة كانت هامة جداً في مشواري".

لن أخاطر باسمي بالتنازل عن الجودة

45_494555142.jpg

وتؤكد الراويعلى أنها لا تعطي لنفسها أولوية إرتداء التصاميم الجديدة قبل عرضها، فتقول:" تصاميمي تخرج للجميع ثم إذا وجدت أحدها مناسباً لي أقوم بارتداءه".

وفي الوقت نفسه لا تنفي لجوء بعض المصممات إلى شراء الأقمشة و(الكلف) الرخيصة والاستعانة بأيدي عاملة غير محترفة ومن ثم بيع العباءة بسعر باهظ، وتعلق على ذلك بقولها:
"هذه الظاهرة موجودة مع الأسف، لكن من تبحث عن بناء اسمها في عالم صناعة الأزياء يجب أن تهتم بالجودة لتكسب الثقة وتبني علاقة مع الزبونات، وأنا شخصياً لايمكنني أخاطر باسمي وأنتهج هذا النهج لذلك أنفذ تصاميمي في معامل معينة بوسعها أن تنتج عباءاتي بالمستوى الذي أنشده".


وتسعى الراوي إلى الوصول للعالمية من خلال التوسع في منطقة الخليج العربي، وتتحدث عن فرعها الذي تستعد لافتتاحه بالرياض، قائلة: "لدي عدد من العميلات في الرياض يكفي لافتتاح فرع آخر، ولكنني بحاجة إلى دراسة الأمر بجدية والتنويع فيما سأقدمه من خلال كل فرع ليناسب مختلف الأذواق، وهذا لا يعني أنني سأخصص للرياض مجموعة تصاميم مختلفة تماماً عن ما أقوم بتصميمه في جدة، ولكن ستتميز كل مجموعة بإضافات معينة".


وتؤكد الراوي أنها لا تقدم تصاميمها للنخبة بل تحرص على إيجاد تصاميم مختلفة بأسعار متفاوتة، كما تقوم في الوقت الراهن بتجهيز معملها الخاص لإنتاج العباءة حتى تحتفظ بسرية تصاميمها وتصبح قادرة على إنتاج الجديد في كل موسم بصورة أسرع.


وتعيش المصممة منار الراويالتصميم بصفة يومية فهي  تقتبس من كل شيء ومن  الممكن أن تخرج من ما تراه حولها بتصميم جديد كليا ومختلف.


أما عن أسرتها، فتقول: "من خلال مجلة عربيات أتوجه بالشكر لأسرتي على دعمها لي، فوالدتي ساندتني لأبدأ من جديد بعد الاخفاق، وزوجي ذلل لي العقبات وحال بيني وبين الإحباط، بالإضافة إلى شقيقتي الدكتورة مآثر الراوي التي قدمت لي النصيحة بأن أتجه بالموهبة إلى مجال الإعمال".

  منار الراوي 2  منار الراوي 3  منار الراوي 4

للمزيد من أعمال المصممة منار الراوي اضغط هنا

 

1ummah فكرة بدأت من جنيف ونفذت في السعودية

$
0
0

في الوقت الذي تُستخدم فيه وسائل الإعلام لنشر رسالة وفكرة ويستهدف أصحابها فئة بعينيها لنجاح الرسالة، آثر الشاب عمرو آل الشيخأن تكون رسالته نشر السلام والوحدة بين الجميع دون تمييز من خلال تصاميمه التي طبقها على القمصان النسائية والرجالية، واتجه بعد أن انتشر اسم " أمة واحدة " لمجال الثياب الرجالية والجلباب النسائي .

وفي حواره مع "عربيات" يؤكد أنه يضع في اعتباره شخصية العميل من خلال المنطقة الجغرافية التي يتبع لها، ويشير إلى أن الحدود الجغرافية لم تعد عائقا لطلب منتجاته.

  وكيف ولدت الفكرة؟
ولدت الفكرة في جينيف سنة 2002, ومن ثم قمت بتنفيذها في السعودية, وتقوم فكرة  أمة واحدة على أساس نشر السلام و الوحدة بين جميع الناس باختلاف الأعراق, الأديان, الثقافات.

ماهي فكرة مجموعة التصاميم الجديدة التي طرحتها أمة واحدة؟ ومن الذي قام بتصميمها قبل أن يتم تنفيذها لدى محلات سندي؟
فكرة التصميمات الجديدة تقوم على مفهوم فريد لم يعتد الناس عليه, وذلك باستخدام أسلوب يظهر الابتكار في مجال صناعة الثياب ولا يتعارض مع جماله، كما نراعي نوعية الثوب بمراعاة المنطقة الجغرافية وشخصية الجمهور المستهدف والذي يكتسب شخصيته من خلال المنطقة الجغرافية التي ينتمي لها، ومجموعاتنا القادمة ستكون ذات طابع غير تقليدي إلى حد كبير بالإضافة إلى أنها ستزيد من  التواصل بين جمهور أمة واحدة في كل مكان، كما أننا نقوم ببيعها على مستوى العالم من خلال متجر ثقافة thakafa.biz

اتجه الكثير من مصممين الثوب السعودي إلى تطوير الثوب التقليدي، فكيف وجدتم قبول الجمهور له؟
الثوب التقليدي لا يمكن الاستغناء عنه أبدا لكن الرغبة في التميز موجودة عند الجميع و التصميمات الحديثة تشبع هذه الرغبة, ويمكن ارتداء هذه التصاميم المطورة بدءا من حفلات الزفاف إلى الاجتماعات الرسمية أو الخروج العادي مع الأصدقاء، وبالرغم من تقبل و محبة كثيرين لهذه المجموعة إلا أننا وجدنا بعض المعارضة لفكرة الثياب النسائية بسبب مسماها رغم أنها في الحقيقة مصممة للسيدات وتحمل طابع أنثوي. وبشكل عام هذه المجموعة من الثياب مصممة لعشاق التغيير من السيدات و الرجال والذين لديهم رغبة فعلية في التميز والقدرة على التحدي وقد حازت على إعجاب الكثيرين لدرجة فاقت توقعاتنا.

هل يقتصر الإقبال على الثياب من دول الخليج أو أن هناك من يقتنيها في الخارج كالمبتعثين وغيرهم؟
هناك إقبال مرتفع على الثياب من عدد كبير من البلدان العربية و أمريكا و أوروبا حيث ترتدي الشابات و الشباب المسلم الثياب في المناسبات الدينية والرسمية و يوم الجمعة عند الذهاب إلى الصلاة في البلدان العربية وخارجها. وكانت المفاجئة الطلبات المتزايدة على الأثواب النسائية من مصر ودول أخرى غير إسلامية من قبل المسلمين و غير المسلمين بسبب تصميمها الفريد و المميز.

يبدو أن الشباب هم جمهوركم المستهدف، فهل تراعي تصاميمكم خامة الثياب وأن تكون عملية في الحركة أو لهاجودة معينة؟
نعم الشباب هم الشريحة الأولى المستهدفة, و تتميز خاماتنا بالنوعية الممتازة المنتقاة بعناية من القماش إلى الخيوط إلى اختيار الأيدي العاملة الماهرة، كما نتميز بالدقة في انجاز التفاصيل من خياطة الثوب إلى التطريز.وفي نظري كل من يرتدي من مجموعة أمة واحدة هو سفيرنا إلى العالم ورسالته أمة واحدة

ماهي خطط أمة واحدة المستقبلية؟
أمة واحدة تعمل حاليا على توسيع مجال عملها و نعكف حاليا على تصميم مجموعة من السترات الرياضية بالإضافة إلى أغطية الجوالات وسندخل العديد من المجالات والتي ستحمل بصمة أمة واحدة الفريدة.

مصمم الأزياء المغربي هشام أمليل لـ"عربيات":

$
0
0

على غرار المصممين العالميين يسعى مصمم الأزياء المغربي هشام أمليللأن يبصم علامته التجارية، وأن يدمج  ما بين الكلاسيكي والحديث ومعطيات الفن والحياة منطلقا من الهوية الحضارية المغربية المنفتحة على العالم، أمليل الذي يتسلح بالثقة في النفس والبساطة والعمق في تصميم الملابس الرجالية تلتقيه "عربيات" أثناء مشاركته في مهرجان "فيستي موض" الذي عقد بالدار البيضاء مؤخراً، وخصصت دورته في هذه السنة للمصممين المغاربة بالخارج، في هذا  اللقاء يتحدث عن بداياته وأحلامه وبعضاً من عقبات فإلى الحوار.
 

لو تتفضل بورقة تعريفية لهشام أمليل ؟
اسمي الكامل هشام أمليل من مواليد سنة 1972 بمدينة الدار البيضاء، و بها تابعت دراستي الابتدائية والثانوية، ولما بلغت سن التاسعة عشر هاجرت صوب الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الدراسة، حينها وجدت الفرصة سانحة لأقتحم عالم الموضة إلى جانب متابعة الدراسة، ولا أخفيكم أن تعلقي بعالم الموضة والأزياء والتصاميم يعود إلى مرحلة الصبا، وهو ما دفعني في مرحلة متطورة من عمري لأن أفاتح والدي في الموضوع، واقترحت عليه الالتحاق بأحد المعاهد الخاصة، غير أنه واجه طلبي بالرفض على اعتبار هذه المهنة في نظره، مخصوصة للجنس اللطيف فقط، وهو التصور الذي كان سائدا ولا زال لدى العديد من الأسر المغربية، وكان والدي يحثني على الدراسة بشكل جيد ويتمنى في أن أصير يوما ما طبيبا أو قاضيا.

رحلتك نحو أمريكا إذن جعلتك تتحرر من سلطة الأب لتحقق طموحك؟
ليس بالمعنى السلبي، فهذه المعوقات موجودة في مجتمعنا العربي ككل، وعلى الشاب أن يجد الوسيلة الناجحة في اقناع الأهل بصواب وجهة نظره دون أن يكون ملحاً، فوالدي كغيره من العديد من الناس يخلطون بين الخياط و مصمم الأزياء، وهذا لا ينفي طبعا من وجهة نظري مهارة الصانع التقليدي وحذقه، فالفرق بين المهنتين مثل الفرق بين مصمم الديكور والصباغ، ونفس الأمر بين هذا الأخير والفنان التشكيلي، وللأسف الشديد لا زالت العديد من المهن في بلادنا ينظر إليها بازدراء شديد، ويعبر عن ذلك بالإشارة والقول "إنه مجرد حلاق" مثلا، في حين تعد هذه المهنة في أوروبا من أشرف المهن، وقد تحظى بشهرة عالية، ودورنا نحن جيل اليوم أن نرد لها الاعتبار، ونثبت بالملموس قيمتها الحضارية بالنسبة للمجتمع.


أمزج بين الماضي والحاضر، وخلف شهرتي سيدة ايطالية


كيف باشرت المهنة؟
حين التحقت بالمهجر، كان علي أن أواجه قدري وأرفع التحدي بالبحث عن مورد رزق لتأمين مصاريف الدراسة والمأكل والمشرب والاستقرار، وفي نفس الوقت أن أرسم لنفسي طريقا نحو عالم الأزياء، فرحت أطرق أبواب بعض المؤسسات المختصة في مجال الموضة بحثا عن عمل، علما أنني كنت أحمل حلم ولم أكن أعرف نقطة البداية التي انطلق منها لتحقيقه، وكان الحظ بجانبي حين استقبلتني ذات صبيحة سيدة إيطالية تسمى "كريزيا"، والتي صارحتها برغبتي في أن أفتح شرفة أطل منها على هذا العالم، مبديا استعدادي للانطلاق من الصفر، فما كان منها إلا أن آمنت بمشروعية طموحي، وأعطتني فرصة لإبراز موهبتي في حدود يومين، وأمرتني بوضع تصاميم لبعض الستائر، فاكتشفت بأن هناك طاقة إبداعية كامنة داخلي وعليها أن تبرزها إلى الوجود، وبذلك ستهبني العديد من المعارف والمبادئ في مجال فن التصميم ولم تبخل يوما في الإجابة عن استفسار أو معلومة، وسأبقى مدين لجميلها ما حييت، فبفضلها تأهلت ماديا لخوض غمار التكوين في معهد خاص دامت فترته ستة أشهر، لأدشن انطلاقتي الفعلية نحو عالم الموضة، حيث بدأت أشق طريقي بإصرار، ويوما بعد يوم أكسب الاحترام في الأوساط المهنية الأمريكية ولدى العملاء نظرا لجديتي و تفانيّ في عملي.


هل ينتمي أسلوبك لمدرسة محددة؟
أنا منفتح على جميع المدارس، وأسعى أن تتميز أعمالي بالتفرد وذلك بدمج الأشكال الحديثة مع التقليدية الأصيلة، أي التصاميم العالمية القديمة والجديدة في أسلوب واحد يستوحي بعض عناصره أيضا من المجالات الحياتية والفنية، لأقدم رؤيتي وتصوري الإبداعي الخالص الذي ينبني على البساطة والجاذبية وسحر الأناقة والجودة.


هل التكوين يعد كافيا لولادة مصمم؟
لا أظن، فالموهبة مقرونة بالتكوين الذي يعد شرطا أساسيا، إضافة إلى المدارس والاحتكاك والبحث الميداني الدائم والمستمر لفتح آفاق الإبداع، وهذا الأخير ليس شرطا من شروط النجاح إذ لم تتوفر له آليات تضئ بهاءه، وهي آليات تندرج ضمن ما يصطلح عليه فن التسويق، لأنه إبداع كذلك في الخطط للوصول نحو الشهرة وطرق التعريف بنفسك، لكن لا يعني ذلك أن يكون هدفك هو الوصول إلى الشهرة وبأسرع وقت ممكن، فالزمن يفعل ذلك أحياناً، وهناك فنانون لم يثبتوا أنفسهم في عالم الموضة إلا بعد عشرين سنة، وبنظري فترويج اسم الفنان إعلاميا قد يكون أمرا سهلا، لكن يخفت بعد حين، أما إذا استطاع أن يفرض علامته التجارية المميزة ضمن"الماركات" المصنفة ففي هذه الحالة قد يكون اقترب من ضفة الخلود في هذا الزمن المعولم.


وهل يسير هشام في هذا المنحى ؟
ألتهم المسافات ببطء، وأشعر أني سائر في الطريق الصحيح، وأسعى لأكرس علامة تجارية حمل اسم "أمليل"، وبتمويل ذاتي بسيط يعتمد على إمكاناتي الخاصة لكوني لا أتوفر على داعم مختص رسمي يمكنه أن يروج لمنتجاتي وعلامتي عبر وصلات إشهارية وإعلانات في أكبر الصحف والمجلات.

ارتدي تصاميمي فأسوقها، وسأقبل على الأزياء النسائية في هذه الحالة


إذن كيف تسوق لنفسك ؟
أولا وثانياً وثالثا الجودة، فأنا اعتمد على صناعة اليد، واشتغل في هذا الإطار مع معمل تعود ملكيته لأحد الأمريكيين من جنسية ايطالية، هاجر من روما إلى أمريكا منذ سنة 1954، ويعد خياطا مميزا وعبقريا، يضيف للتصميم بهاء الصنعة وتوازن بين الشياكة والبساطة.
وبالمناسبة فأنا مختص في الأزياء الرجالية، وكنت في بداية مشواري أمشقها فوق جسدي وانطلق نحو الأماكن العامة، محلات، فنادق..الخ، لأتواصل مع الناس بشكل عفوي وأنسج علاقات عامة، وكان هندامي يحظى باهتمام لافت يجعل البعض يتساءل عن مصمم هذا الزي، وبذلك تتاح لي الفرصة لأعرف بنفسي، والآن بفضل عون الله وثقتي بالنفس أصبح لي عملاء في العديد من بلدان العالم، انجلترا، فرنسا، البرازيل، أمريكا...وغيرها، وبفضل هؤلاء أنا متيقن أن أعمالي ستشع في العالم كونها توفر لي تطوير المشروع، هذا طبعا إلى جانب المعارض التي تضمن لي المزيد من الإشعاع، وقد أنجزت لحد الآن ثمانية معارض بنيويورك ما بين 2006 و2010، إضافة إلى هذا الملتقى، وسبق أن وجهت لي الدعوة لتقديم معرض بدبي بالإمارات العربية ولم تكن الظروف سانحة لتلبية الدعوة.


لماذا اقتصرت تصاميمك على الأزياء الرجالية دون النسائية ؟
الأزياء النسائية أدنو منها في البعد ولا أبتعد عنها في قرب، حاضرة في البال وسيأتي زمنها بعد أن أركز مشروعي الخاص بالرجال والحامل لبصمة تطل على الحضارة المغربية، وهي مهمة ليست بالسهلة، وأظن أن القفطان المغربي حاضر بقوة على الصعيد العالمي بفضل مجموعة من المصممين الذين ينتمون إلى الجالية المغربية بالخارج، فضلا عن مصممي الداخل، والأهم في هذا كله أن يجد هؤلاء المبدعون الدعم من الدولة والقطاع الخاص ليس على مستوى تنظيم المعارض فقط فهذا أصبح أمرا متاحاً، لكن هذا الدعم يجب أن يتوجه نحو النهوض بصناعة النسيج وفق تصورات وخطط لها القدرة في جعل اللباس المغربي قادرا على أن يفرض نفسه كأسلوب في الحياة العامة للأوروبيين، كما هو حالنا نحن مع البدلة الأوروبية وربطة العنق التي فرضت نفسها بفضل المصممين الفرنسيين والإيطاليين الذين لم يكونوا يشتغلون في جزر معزولة بل ضمن نسيج مجتمعي ثقافي صناعي سياحي وحضاري بشكل عام، وعلى هذا الأساس أطمح في أن أبصم علامتي التجارية، وفي أن يكون هذا مطمح جميع المصممين المغاربة المحترفين الذين شاركوا وبكثافة في هذا المهرجان، وحين أصل لهذا المبتغى سأقبل على الأزياء النسوية، وسيكون مفروضا علي أن أقدم إضافات نوعية جديدة وبملامح تحمل هي أيضا علامة "أمليل".


المناخ الثقافي يرفض مهنة عارض الأزياء، والأسبان فشلوا في إبراز الخطاب الجمالي 


لوحظ على مهرجان "فيستي موض البيضاء" الأخير حضور عارضات أزياء إسبانيات، فهل المغرب يفتقر لعارضات أزياء محترفات؟
لازال اهتمامنا في المغرب يعد ضعيفاً بهذا الفن، وإن كنا نتوفر على طاقات في هذا المجال، وهذا يرتبط في وجهة نظري بطبيعة المناخ الثقافي السائد، فالعائلات المغربية لا تقبل أن يمتهن أبنائها إناثا أوذكورا عرض الأزياء، مع أن هذه المهنة يمكنها أن تشكل لمجموعة من العائلات مورداً للدخل دون أن يمس ذلك المسار الطبيعي للإبن أو البنت على مستوى الدراسة كما هو الشأن في أمريكا وأوروبا، إذ يمكن للعارض أو العارضة مابين 16 سنة و23 سنة أن يوازن بين دراسته وعمل عرض الأزياء، لأنهم يعتبرونها مهنة شريفة.


ماهي مواصفات عارضة الأزياء وهل هذه المهنة تحتاج إلى تكوين؟
لا توجد مدارس في هذا الشأن بمختلف بلدان العالم، لكن توجد وكالات تتبنى العارضين، وإتقان هذه المهنة يأتي بالحب والرغبة في إبراز الشخصية من خلال الملابس بأبعادها الحضارية، لأن الملابس تجسد روح الشخصية وتلامس عمق هويتها وتبصم امتداداتها التاريخية والزمانية، من هذا المنطلق فالجمال والرشاقة والجاذبية والوسامة بالنسبة للذكور، تعد من المعايير الأساسية لكنها تظل غير كافية، وهذا ما يمكن ملاحظته بالنسبة للعارضين والعارضات الأسبان الذين قدموا للعرض في "فيستي موض"، إذ لم يكن لهم حضور قوي على مستوى إبراز الشخصية، فالمصمم ليس تاجراً يسعى إلى البيع فقط، بقدر ما يروم تقديم خطاب جمالي ينتمي إلى لحظة حضارية وإلا تم توظيف الدمى لهذا الغرض.

أكثر النساء العربيات جاذبية في 2010 طبقا لمجلة اسكوير

$
0
0

اختارت مجلة إيسكوير إمرأة من كل دولة لتكون هي أكثر النساء جاذبية فيها في 2010 ونحن في عربيات سنقدم لك النساء التي اختارتهم المجلة ليكن أكثر النساء جاذبية في بلادنا العربية وهذه هي قائمة أأكثر النساء العربيات جاذبية في 2010:
 

 

   الجزائر:
اختارت المجلة كريمة الجزائرية لتكون أكثر النساء جاذبية في 2010 وذلك بالرغم من أنها تتجاوز في العمر الخامسة والسبعين بسبب تاريخها المؤثر في السينما العالمية وماكانت تحمله من جاذبية وسحر .

 

 


البحرين :
اختارت المجلة العداءة البحرينية مريم يوسف جمال لتكون أكثر نساء البحرين جاذبية بسبب ما حققته من نجاحات وبسبب فوزها بأكثر من ميدالية ذهبية أوليمبية.
 

 

 

مصر :
اختارت المجلة حنان ترك ووصفتها بأنها أنجيلينا جولي قارة إفريقيا وقالت انها تتمتع بسحر وجاذبية لا تقاوم .

 


 

العراق :
اختارت المجلة ليندا جورج لتكون أكثر نساء العراق ، وهي مطربة أمريكية من أصل عراقي حققت أغانيها نجاحاً كبيراً .

 


 

الأردن :
اختارت المجلة الملكة رانيا لتكون أجمل نساء الاردن فبالإضافة لجمالها الباهر وحضورها المؤثر تعد رانيا من أكثر نساء العالم ثقافة ورقياً.

 


 

الكويت :
اختارت المجلة حليمة بولند لتكون أكثر نساء الكويت جاذبية وهي من أشهر مقدمات البرامج في العالم العربي .

 

 


لبنان :
اختارت المجلة رزان جمال لتكون أكثر نساء لبنان جاذبية وهي ممثلة لبنانية شابة حققت نجاحا كبيرا كما أنها تتمتع بحاذبية لا تقاوم.

 

 

 

ليبيا :
اختارت المجلة نادية علي لتكون أكثر نساء ليبيا جاذبية وهي مغنية ومؤلفة موسيقية تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 


موريتانيا :
اختارت المجلة نهى بنت مكناس لتكون أكثر نساء موريتانيا جاذبية وهي تعمل وزيرة خارجية موريتانيا وتتمتع بثقافة وحضور كبيرين.

 


 

المغرب :
اختارت المجلة صوفيا السعيدي لتكون أكثر نساء المغرب جاذبية وهي واحدة من أكثر نجمات ستار أكاديمي شهرة.

 

 

عمان :
اختارت المجلة ايسلا فيشر لتكون أكثر نساء جاذبية جاذبية وهي ممثلة تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية .

 

 

قطر :
اختارت المجلة الشيخة موزة لتكون أكثر نساء قطر جاذبية وهي زوجة أمير قطر ولها الكثير من الانجازات التي حققتها لقطر وللعالم العربي.

 

 


 

السعودية :
اختارت المجلة رجاء الصانع لتكون أكثر نساء السعودية جاذبية وهي روائية متحررة أثارت رواياتها الكثير من الجدل.

 


 

الصومال:
اختارت المجلة ايمان لتكون أكثر الصومال جاذبية وهي عارضة أزياء سمراء حققت الكثير من النجاح في هذا المجال.

 


السودان :
اختارت المجلة اليك ويك لتكون أكثر نساء السودان جاذبية وهي عارضة أزياء جميلة حققت نجاحاً كبيراً.

 

 


 

سوريا :
اختارت المجلة أسماء الاسد لتكون أكثر نساء سوريا جاذبية وهي زوجة الرئيس السوري بشار ولها جماهيرية كبرى في سوريا وغيرها من البلاد العربية.

 

 

 

 


تونس :
اختارت المجلة عفيف جنيفان لتكون أكثر نساء تونس جاذبية وهي عارضة أزياء عملت بالتمثيل كما أنها ابنة الوزير السابق محمد جنيفان.


الإمارات العربية المتحدة :
اختارت المجلة الأميرة هيا لتكون أكثر نساء الإمارات العربية المتحدة جاذبية وهي أصلاً من الأردن ولكنها تزوجت من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولها محبة كبرى في قلوب الاماراتيين والعرب.
 

 

 

 

اليمن :
اختارت المجلة وسيلة سعد لتكون أكثر نساء اليمن جاذبية وهي عداءة من اليمن حققت إنجازات عديدة لبلادها .

أفضل 10 نجوم مراهقين في عام 2010

$
0
0

اختارت مؤسسة هوت هيتس الإعلامية الموجهة للمراهقين هؤلاء النجوم العشرة ليكونوا هم أهم النجوم المراهقين في عام 2010


المرتبة العاشرة روبن رايت :
وهي نجمة نارية الشعر عمرها 19 عاماً عرفها الجمهور كصديقة لهاري بوتر ثم تألقت بعد ذلك في عدد من الأفلام ، وهي تحب الرقص والسفر والعزف على الآلات الموسيقية مثل الساكسفون والهارمونيكا والبيانو .
 

 

 

المرتبة التاسعة تايلور مومسن :
وهي ممثلة ومطربة أمريكية عمرها 17 عاماً تألقت في مسلسل (Gossip Girl's) ، كما أنها تقدم عروضاً رائعة مع فرقتها الموسيقية و سبق أن عملت كعارضة أزياء وهي في سن الرابعة عشر ، صدرت لها مؤخراً أغنية (الليلة فقط ) .

 


 

المرتبة الثامنة فريدي هايمور:
وهو ممثل إنجليزي عمره 18 عاماً ،ولد في لندن ، بدأ تمثيل بعض الأدوار الصغيرة وهو في سن السابعة ، حتى بدأ النجاح الحقيقي في عام 2004 في فيلم (العثور على نيرفلاند) ، وتوالت بعدها نجاحاته ، ويستعد هذا العام لفيلم (الواجب المنزلي)

 

 

 

المرتبة السابعة كودي سيمبسون :
هذا النجم ما زال في الثالثة عشر من عمره ومع ذلك فله الكثير من المعجبين في جميع أنحاء العالم ، كما أن له شخصيته المميزة التي جعلت قلوب المشاهدين تهفو لمتابعة كل ما يقدمه من أعمال موسيقية وأغاني .

 

 


 

المرتبة السادسة ديمي لوفاتو :
تابع مسلسلها كامب روك 2 أكثر من 8 ملايين مشاهد مما يؤكد مدى شعبية هذه النجمة البالغة من العمر 18 عاماً ، كما أن لتلك النجمة تأثيرها البالغ على عشاقها فيقول أحد المشاهدين إنه حينما رآها لم يستطع التنفس وشعر بالخدر يسري في جسده.
 

 

 

المرتبة الخامسة سيلينا جوميز :
هي ممثلة أمريكية عمرها 18وهي أحد أهم نجمات ديزني ، ورغم صغر سنها فقد حصلت على العديد من الجوائز ، ورشحت في عام 2010 لجائزة أفضل ممثلة تليفزيونية .

 


المرتبة الرابعة تايلور لونتر:
هو ممثل وعارض أزياء أمريكي يبلغ من العمر 18 عاماً ، أهم أعماله سلسلة أفلام الشفق الذي ينافس فيها النجم روبرت باتنسون ، وقد اختارته مجلات عديدة من بينها مجلة بيبول كرمز من رموز الجاذبية .


 

المرتبة الثالثة داكوتا فاننج :
ممثلة أمريكية تبلغ من العمر 16 عاماً ، بدأت شهرتها في عام 2001 حينما مثلت فيلم (أنا سام) ،ولكن دورها في سلسلة أفلام الشفق هو الذي صعد بها لسماء النجومية .


المرتبة الثانية مايلي سيروس:
هي ممثلة ومغنية بوب أمريكية تبلغ من العمر 18 عاماً ، وتتمتع هذه النجمة بجاذبية كبيرة ،ولقد حقق ألبومها الأخير (لا يمكن ترويضه) نجاحاً كبيراً ، كما حقق الفيديو كليب الذي أصدرته مع الألبوم نفس النجاح الساحق.

 


 

المرتبة الأولى جوستين بيبر :
ليست مفاجأة أن يكون جوستين بيبر هو أفضل النجوم المراهقين هذا العام ، فالمغني الكندي البالغ من العمر 16 عاماً حقق ضجة كبرى ونجاحاً باهراً في عام 2010 والفضل في ذلك لأغنيته بيبي التي شوهدت حوالي مليار مرة على موقع اليويتيوب.


مصممة الأزياء المغربية نسرين ياحي

$
0
0

تألقت تصاميم نسرين ياحي في مهرجان مراكش السينمائي الدولي، حيث مشى النجوم على البساط الأحمر مزهوين بشهرتهم و بملابس أنيقة لافتة تناسب الأضواء، لم تكن الأجساد التي أبرزت تصميماتها عادية فهي لنجمات عربيات مثل سوسن بدر و سمية الخشاب و نبيلة عبيد و كارول سماحة و رحاب الجمل و غيرهن إضافة إلى نجمات مغربيات متألقات.
وقبل أن تدمج ياحي تصاميمها بالحضارات والثقافات المختلفة كانت قد اندمجت شخصيتها بهذا المزج المتميز والذي اكتسبته من خلال أسفارها المتعددة فركزت على ذوقها الشخصي في تدرج الألوان.
وكما استوحت نسرين ياحي تصاميمها من الطبيعة التي ترعرعت وسط خضرتها نستوحي منها في هذا اللقاء تفاصيل يومها المهني .

كيف بدأت خطواتك الأولى في التصميم؟
كانت خطواتي الأولى على آلة صغيرة للخياطة خاصة بالأطفال، كنت أريد في ذلك الوقت تقليد أمي التي تتمتع بذوق رفيع، وفي تلك السن الصغيرة كنت أتعلم بالتدريب على ملابسي إلى أن قمت بالتسجيل في دروس التصميم عن طريق المراسلة بالموازاة مع دراستي الثانوية التي كنت أفضل دروس التصميم عنها.
واعتقد أن الحظ ابتسم لي عندما سافرت إلى باريس حيث التقيت بإمانويل دوكي، ومنذ ذلك الحين أصبحت أعايش أكبر المبدعين و المصممين في الميدان مثل إمانويل أنكارو و فالنتينو، وبمجرد عودتي إلى المغرب، قررت أن أخوض التجربة بمساندة من أسرتي .
وانطلاقتي الحقيقية كانت سنة 2000 عندما نفّذت كل الرسومات التي طالما ترسخت في مخيلتي منذ الصغر، وحاولت أن أبدع في التصاميم التي تواكب موضة العصر الجديد.

هل تعتمدين على مدرسة "ما" في تصاميمك؟
لا أعتمد على شيء معين كمصدر لأفكاري، وغالبا ما أستوحي تصاميمي البسيطة من الطبيعة التي ترعرعت وسط جمالها بخضرتها وألوانها الزاهية.

كيف استطعتِ ترك بصمة خاصة بك؟
ربما البصمة التي تقصدها والظاهرة في جميع تصاميمي المزج بين الثقافات والحضارات والتي اكتسبتها من  كثرة الأسفار، بالإضافة إلى تركيزي على تدرجات الألوان التي تمنح التصميم شكلاً بديعا ًيعتمد في تقديمه على ذوقي الشخصي.

هل تفضلين استخدام خامة محددة أو لون معين في تصاميمك؟ 
لا أعتمد على لون محدد أو نوع معين من الأقمشة في تصاميمي، كما لا أعتمد على التقليد لحد الاستنساخ، بل أستعين بالخامات والألوان، ولا أنفرد بلون معين، بل أوظف كل ذلك بطريقتي الخاصة، كما أنني لا أكتفي بألوان محددة في تشكيلات تصاميمي على اعتبار أن شريحة الزبائن مختلفة الأذواق. لذا تميزت تصاميمي  بأن كل واحد منها يعكس قصة فنية منفردة استنبطها من زياراتي لدول العالم المختلفة، إضافة إلى العمق الثقافي الذي يحرك ذوقي في اختيار المواد التي أنتقيها بحرص شديد كالقماش، الأحجار والإكسسوارات، زيادة على الدقة في التنفيذ .

ما نوع الأزياء التي تقومين بتصميمها؟
تجذبني اللمسة الفنية في الموديلات التي أستوحي منها أفكار تصاميمي، وبالرغم من إدخال بعض اللمسات العصرية على الزي المغربي التقليدي لأساير من خلال هذه اللمسات الموضة العالمية، غير أنني احرص دائما في الحفاظ على مواصفات القفطان المغربي الأصيل الذي وصل صيته للعالمية، وإذا كان القفطان يلقى نجاحاً باهراً في الصالات العالمية فذلك بفضل مبدعين مغاربة يجتهدون في تنظيم عروض عالمية للأزياء وذلك للتعريف بجمالية وخصوصية وأناقة القفطان المغربي.

ما هي أهم العروض التي قدمتها على المستوى العالمي؟
بدأت تجربتي الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية بعد استقراري بواشنطن، إذ أطلقت ماركة خاصة للملابس الجاهزة الراقية صنف القفطان تحمل اسم ISYRAS كما أعمل في المرحلة القادمة إلى إطلاق ماركة جديدة للباس التقليدي.

كيف تحصلين على إرضاء زبائني؟
أقوم بكل ما في جهدي لإرضاء أذواق زبائني من خلال الحوار الذي أجريه معهن، حيث أسعى دائما إلى إرضاء ذوق المرأة الباحثة عن التميز، وأضع في الاعتبار سن المرأة وشكلها، وفي نفس الوقت احرص على الحفاظ على ملامح القفطان المغربي وهويته العريقة الغنية بالتراث والتي تمنحه نخوة عربية تميزه وتجعله مطلوبا داخل وخارج المغرب، كما أعمل على البحث عن الجديد بهدف تطوير وتوسيع دائرة زبائني.

ما أبرز الشخصيات اللاتي ارتدت تصاميمك؟
من أهم زبائني المغاربة نجاة الوافي، سعاد خيي، ثرية العلوي، بشرى أعريش، سناء موزيان، منى فتو، حسناء زلاغ، هشام بهلول، والفنانة المصرية سوسن بدر، ورحاب الجمل، و نبيلة عبيد، والفنانات اللبنانيات مريم حسان، وكارول سماحة.

مصممون أزياء يعلنون استعداد الدولة لوضع علامة تجارية للقفطان المغربي

$
0
0

المركب السياحي "مازاغان"، "الموجود بضواحي مدينة الجديدة" المفتوح على البحر، يخرج من شتاء طويل، ليستقبل الربيع بلغات أخرى بطعم الخيال، وتصنع "موضة المغرب"، مستوحاة من روح الأمكنة ونمط حياة مراحل تاريخية مختلفة، خالقة مجموعة من الأشكال والألوان، عبر عنها مصممو أزياء انخرطوا في الدورة الثامنة لهذه التظاهرة التي أشرفت عليها مجلة " مَارُوكْ بْريميُومْ للفنون".

حديقة باكتيل
لا توجد حديقة في باريس أجمل من باكتيل، هذه الحديقة الأنيقة التي بنيت في القرن الثامن عشر من طرف المبدع الجمالي توماس بلايكي، جمعت لليوم مشاهد طبيعية رومانسية ورعوية، كما أنها فاتنة ومثيرة بما تحمله من أصناف نباتية، وبها  مايزيد من 8000 نوع من الورود.
هذا العالم الأخضر والملون أيقظ وألهم روح فاطنة فرخ، هذه الباريسية بالتبني، والتي نجحت في تنزيل هذه الطبيعة الفتانة في أعمالها، وجاءت تصميماتها التقليدية، منها الفقطان المغربي الذي مزجت فيه سحرا من الألوان.
قفطان خفيف ينسجم في ألوانه الأحمر، والأخضر الزمردي، والأرجواني.
إنه شغف يحمله المغرب وفرنسا للصناعة التقليدية المتمثل في التطريز والذي تفننت فيه أيادي"المعلمين" المغاربة وأمثالهم، كالمصمم والمطرز الفرنسي مانييل رودريكيز.

قصيدة ضوء ساحر
أشعة الشمس العجيبة في تجاوب مع الطبيعة تكشف لنا عن كل جمال تحت بياض، هذا الضوء يخفي لوحة غنية ولا نهاية لألوانها إذ جمعت محاسن الألوان الحارة الشرقية.
مريم بوسيكوك تطرح هذه المجموعة التي تكرم القفطان، اللباس الذي امتد عبر قرون وعبر اتجاهات مختلفة، واستطاع أن يرسخ وجوده في تراثنا المغربي. صوف وقصات مخلصة للتقليد، انسجمت مع ضربة حديثة وأشكال مضبوطة، اللباس هنا مخدوم بالإبرة والتطريز.

نقطة التقاء
قفطان من أصل عربي، أو تركي، أو ارميني، وحتى آسيوي. هذا اللباس الذي يحمل جمالا فتانا، استطاع أن يعبر الأزمنة والحضارات، فهو لباس السلاطين، والأمراء، والمحاربين، والفنانين، فالجميع يجد فيه سبيلا نحو أناقة قفطان حقيقي، لباس يجد إقبالا في المغرب، كما أنه يعد ركنا في هوية هذا البلد.
والليزار لباس معروف في شمال إفريقيا يرتديه سكان الساحل الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط، منذ قرون وقرون، قبل أن يختفي فجأة، ويشكل خسارة للأمازيغ.
في مجموعته يطرح المصمم حكيم شملال تشكيلة توحد الليزار والقفطان، مبرزا بذلك نقطة التقاء ما بين "ليزار" والقفطان، كأنه زواج يجمع الحاضر بالغائب، والعالم المعاصر بجذوره التاريخية.

الضوء
مجموعة كلها إضاءة، ألوان عرق اللؤلؤ، والرملي والأبيض، والوردي والبنفسجي، وخبازي، مشتركة في خطوط يجمعها لباس خفيف وأنيق، وفي أقمشة ثمينة ورقيقة تضع المصممة فضيلة برادة طابعها، إنه عمل تقليدي مغربي يتجاوز القرون تحبه المصممة بشغف وجنون.

جمالية الورد
مجموعة مريم لحلو ومحمد شديدي، تستلهم إبداعها من جمال الورود، والرموز الكونية للفرح، وأيضا من أناقة وجمال ونعمة المرأة.
قفطان بالورود يحتفي بالأناقة المغربية الخالدة، كل قطعة من القفطان تخضع لأسلوب صناعي تقليدي، حيث تبدو بصمة "المعلم" من التطريز إلى التقطيع، كما أن الألوان خضعت لاختيار منسجم من طرف المصممين، اللباس يراعي جمالية الفقطان العصري، النساء المغرمات بهذا اللباس يجدن إحساسا رائعا من جانب أشكاله وتصنيفاته.

زمن الورد
في هذا العرض، ترصد المصممة مونية بنجلون خيال المرأة، حيث الربيع يفرض سطوته، إنها تشكيلة المرأة الوردة، تكرمها مونية، وبالنسبة للتقطيع تراعي في هذا الجانب كل مفاتن المرأة وحساسيتها. إنها أعمال تحتفي بالدقة والجمال، مجموعة تدعونا إلى الاحتفاء بزمن"الورود".

بين الحلم والواقع
مجموعة مهداة للمرأة المتزوجة التي تعيش أياما بين الحلم والواقع. أنها مجموعة اختار فيها المصمم أمين مراني الأثواب النبيلة، والعريقة، مثل الحرير من الأكثر كثافة، إلى الأقل تهوية وشفافية، وهي تشكيلات من صميم إبداعاته.
يرسم أمين في مجموعته قصات تنسجم مع حساسية المرأة، أعمال تراعي الجانب التقليدي ومن خلال هذه المجموعة يكرم المرأة التي تعيش بين الحلم والواقع، بين الماضي والحاضر.

عودة الربيع
حل الربيع وأورقت الأشجار، والعصافير تنشد ألحانها، والشتاء ترك مكانه لأبهى أيام الربيع، صباحات منعشة تترك مكانها لشمس لطيفة وساخنة، غير أن رياحا تذكرنا بالشتاء الذي لم يرحل بكامله. تقول نادية التازي، التي ترسم مجموعتها، : " حينما أرى الأشياء تتبدل والفصول تتحول من الطبيعي  أن يكون هذا الأخضر هو طابع مجموعتي ."
النماذج الأولى كلها ترتدي هذه الألوان الربيعية و مع مرور الوقت تترك مكانها للألوان الحارة والحية التي تعلن قدوم أيام الصيف الطويلة.
مجموعة تنذر بالتجديد، بالفصول الجديدة، بالاتجاهات الجديدة، وبلوحات حية وإيقاعية.

تقليد
منذ عقود والقفطان يعد القطعة المتميزة والكسوة الغالية للمرأة المغربية، وظل هذا اللباس يحتفي بأنوثة المرأة ويبرز مفاتن جسدها. وخلال السنوات الأخيرة شهد الفقطان مجموعة من الإضافات.
في هذا العرض حاولت المصممة راضية حمروشي أن تعود إلى القفطان الأصلي الخالص من خلال التطريزات والزواق والطرز الرباطي –نسبة إلى مدينة الرباط-، مجموعتها تعتني جيدا بما هو تقليدي وعصري معا.
في 100 سنة المقبلة كل ما نضعه اليوم ونصنعه سيصبح تقليديا، وتقول حمروشي إنها توظف في مجموعتها كل الاتجاهات الحالية المتنوعة في القفطان.

الأرض والبحر
مجموعة زهرة اليعقوبي الجديدة، كلها صور من الطبيعة، بألوان الأبيض، والأزرق البحري، والترابي، كلها ألوان تستثمرها في جديد موضة هذا الفصل. ألوان من عالم الطبيعة، الطبيعة منبع لاستلهام إبداعاتها، والطبيعة تضفي سحرا خاصا على أعمالها، انطلاقا من استخدامها للحرير المصقول والتطريز يضيف بهاء ويغني المجموعة.
ما بين الأرض والبحر عالم إبداعي لمجموعة زهرة اليعقوبي التي تبرز كل واجهات الطبيعة.

سفر عبر القارات
من اشبيلية مرورا بباريس كمحطة في اتجاه إفريقيا للوصول إلى المغرب، كلودي كرياسيون يرحل بنا في سفر جديد، سفر يجوب القارات والثقافات، سفر يعد استلهاما لإبداعات لا تعرف الحدود، مجموعته تشتمل على 12 نموذجا، كلها للنساء، كلها رطبة ومريحة يوظف فيها الجلد والحرير.هذه المجموعة من خيال المصمم والمبدع كلودي كرياسيون.


بنيات
مازال المصمم والمبدع جمال دوادي يدون أوراقا من تاريخه، يطرح في هذا العرض مجموعة تتكون من 12 لباسا، تتميز هذه المجموعة بالدقة في اختيار الإكسسوارات والأحزمة وكلها نماذج مغربية، دوادي يجمع في أعماله بين شغف المادة والكاليغرافيا.

جميلة الفقير
اللمسة المغربية في خدمة فساتين الليل التي تكشف عن جمالية السيقان. إنها فساتين خفيفة ومريحة بلمسات مغربية، بها خيوط من الذهب والفضة.


قصيدة للمرأة
من أجل المرأة تبدع المصممة كماليا كرياسيون، وفي هذه المجموعة التي تحمل ألوانا شغوفة لكنها دائما متوازنة.
مجموعة منسجمة مع الطابع المغربي، والواقع الغربي، خصوصا طابع البلدان المنخفضة التي تستلهم المصممة كماليا روح إبداعها، حيث تعيش وتستقر أعمالها في انسجام بين استلهام شرقي وعصري وتفاعل بين الماضي والحاضر.


زمني
في الدروب الضيقة لبروكسيل حيث ينهض صوت أم كلثوم، توجد ورشتها الفنية التي تضم آلة خياطة، وطاولة لتقطيع الثوب ورسوماتها المتميزة من عالم الطيور. في هذه الورشة تعمل مالوكا سهام بيهي، حيث أبدعت نموذجا حرا خالصا.

أوديسا
من خلال يوليسس، الذي تغلب على كل المخاطر عبر القرون، تستلهم سناء رضواني إبداعها، عالم من الخيال هو موضة سناء رضواني. كلمة أوديسا، تحيلنا على إبداع المصصمة رضواني، التي تسافر بنا إلى عالم المتعة و الفضاءات الكبيرة للحرية. في مجموعتها تحتفي المبدعة بألبسة المرأة التقليدية، لكنها أضفت عليها لمحة شبابية أعمالها تنزع نحو أناقة المرأة.

ماكس وجون
بمناسبة احتفاء بموضة المغرب، ماكس وجون يطرح مجموعة جديدة من لباس بخيوط" فورست ماكس وجون" لباس للمرأة العصرية، بحثا عن الأصيل والأصلي.

قبل العرض
على غير العادة نظمت ندوة صحفية، قبيل عرض الأزياء هذا والذي جرت فعالياته مؤخرا وهو ما لم يسمح للصحفيين فيه بمناقشة العرض، وتناولت الندوة إشكالية حضورالقفطان المغربي في جميع التظاهرات العالمية، لكنه لم يستطع أن يثبت نفسه كعلامة تجارية عالمية، بقدر ما ظل مرتبطا بأسماء المصممين، وفي هذا السياق أعلن المنظمون أن المغرب يعمل على وضع علامة خاصة بالقفطان المغربي بتنسيق مع الفنانين المصممين لينتقل إلى مرحلة جديدة على مستوى التسويق والإنتاج.
 

مركز سليسلة يطلق احتفالية "هوية"احتفاء بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الاجتماعية

$
0
0

تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين، سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان واحتفاءً بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في المجال الاجتماعي، تنظم الجمعية الفيصلية النسوية بجدة - ممثلة بمركز سليسلة للحرف والفنون التراثية الحديثة- احتفالية "هوية" وذلك مساء الأحد 20 ربيع الأول الموافق 12 فبراير 2012م في قاعة لازوردي بفندق بارك حياة جدة.

وتهدف احتفالية "هوية" لتعزيز الهوية السعودية وإبراز انجازات الملك عبد الله الإنسانية في العمل الاجتماعي كما تهدف إلى دعم الشابات المبدعات في مجال التصميم ، والإسهام في تطوير التراث السعودي، وذلك من خلال عدد من الفعاليات المتنوعة  وبمشاركة نخبة من المصممات السعوديات اللاتي سيشاركن بعرض تصاميمهن من الأثواب المستوحاة من التراث السعودي والمطورة بأسلوب عصري وحديث، إضافة إلى مسابقة أفضل تصميم للثوب التراثي السعودي المطور والتي تهدف لدعم وتشجيع المصصمات الشابات في مجال التراث.

ويعد مركز سليسلة أحد أهم مراكز الجمعية الفيصلية بجدة والذي أنشأته انطلاقاً من وعيها بأهمية التدريب والتأهيل ومساهمة منها في تحسين مستوى الحالة الاقتصادية لفتيات الأسر المحدودة التعليم والدخل وفتيات الصم والبكم، والمعاقات جسدياً من خلال ممارسة مهنة الخياطة والتطريز، وتشجيعاً منها على شراء المنتجات المحلية المصنّعة بأيدٍ سعودية، حيث يرتكز إنتاج المركز على المشغولات التراثية التي أساسها السعف والسدو وهو بذلك يخدم النساء العاملات في هذا المجال عبر شراء إنتاجهن وتطويره بشكل فني ومميز وعصري.

هذا وتعقد الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة مؤتمراً صحفياً برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز- رئيسة الجمعية -يوم الثلاثاء 15 ربيع الأول 1433هـ الموافق 7 فبراير 2012م  للتعريف عن احتفالية "هوية "وسيتم استعراض أهداف وبرنامج احتفالية "هوية " ووجهت الجمعية الفيصلية الدعوة لعضوات مجلس الادارة والرعاة وفريق عمل هوية والعديد من الجهات الاعلامية لحضور المؤتمر .

الجمعية الخيرية الفيصلية بجدة تقدم "هوية"الأزياء السعودية في حفلها وتمزج التراث بالمعاصرة

$
0
0

برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبد الله أقامت الجمعية الفيصلية احتفالية “هوية للملك هدية” وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود –رئيسة الجمعية- في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن الهدف من هوية هو تعزيز الهوية السعودية، وإبراز انجازات الملك عبد الله الإنسانية في العمل الاجتماعي، كما تهدف إلى دعم الشابات المبدعات في مجال التصميم، والإسهام في تطوير التراث السعودي، بمشاركة نخبة من المصممات السعوديات اللاتي سيشاركن بعرض تصاميمهن من الأثواب المستوحاة من التراث السعودي والمطورة بأسلوب عصري وحديث.

وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن انجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في العمل الاجتماعي، واستضاف الفيلم عدد من المواطنين والمقيمين والذين عبروا عن محبتهم لخادم الحرمين الشريفين.

كما تم تدشين أول خريطة تجسد "الإرث التاريخي والبيئي" للملكة وتوضح المعالم التراثية والحرف والحياة البيئية لجميع مناطق المملكة العربية السعودية، من تصميم وتنفيذ "مركز سليسلة" التابع للجمعية.

وتلى ذلك عرض المتسابقات لتصاميمهن، وعرض أزياء المصممات المحترفات واللاتي شاركن بتصاميمهن خلال الحفل. وشارك "مركز سليسلة" بعرض لخط إنتاج جديد من الأزياء التراثية مع حلي سعودية مطورة قامت بتنفيذها المصممة دانة العلمي، كما تم تقديم عرض لحقائب مستوحاه من التراث السعودي من إنتاج منسوبات "مركز سليسلة".

وبرؤية متميزة للأزياء تم عرض الثوب الوطني الذي يعبر عن رؤية "هوية" ويقتبس تصميمه من تراث الأزياء في مناطق المملكة المختلفة حيث طرح في مزاد  وتم بيعه بمبلغ 400,000 ريال سعودي لصالح مركز التوحد والذي يعد أحد مراكز الجمعية الخيرية الفيصلية.

كما قامت مصممة المجوهرات السعودية السيدة نادية الزهير في نهاية الحفل بالإعلان عن تتويج لجنة التحكيم للمصممات الواعدات الفائزات بالمسابقة حيث حصلت المصممة سارة الخطيب على المركز الاول بجائزة تقدر بثلاثين ألف ريال سعودي، وشارك في تقديمها "جائزة بندر الجبرين للإنجاز" التي تهدف إلى دعم أصحاب المشاريع الصغيرة.

عربيات التقت بمصممة ومنفذة المجوهرات دانة العلمي التي قالت عن مشاركتها: "مشاركتي بتنفيذ الحلي لهوية أعتبرها تجربة فريدة، خاصة وأنني شاركت بتصميمات مجوهرات تراثية لم يخطر على بالي من قبل تصميمها، فقد مزجت بين التراث القديم والعصري، وتنوعت الحلى التي قمت بتصميمها بين أحجار كريمة وماس وذهب، وبين الاكسسوار بخاماته المختلفة"... مضيفة: "ما يميز هوية فكرتها، لأن التراث القديم لا يستخدم إلا من قبل فئة معينة ودعوة هوية اليوم لتقديمه بشكل عصري تساعد على تجديد التراث وإحياؤه وترويجه".

الفائزة بالمركز الأول فئة التصميم الطالبة سارة الخطيب تعتبر أصغر المشاركات حيث تبلغ من العمر 15 عاماً، وتتحدث عن فوزها لعربيات قائلة: "في البداية أشكر الجمعية الفيصلية على إتاحة فرصة المشاركة لي، كما أشكر والدتي التي دعمتني بثقتها في موهبتي وقدراتي، فلقد بدأت منذ سن صغيرة بممارسة هواية الرسم، لكن قبل عامين اتجهت إلى رسم تصاميم مختلفة للأزياء، ووجدت أنني أحب هذا المجال فحددت هدفي المستقبلي في دراسته واحترافه، وأرى في مشاركتي بمسابقة هوية فرصة للتعلم والاحتكاك بمصممات محترفات من جهة، كما أنها كانت جزء من مشروع خاص أقوم بتقديمه في مدرستي وكان يتطلب أن يجمع بين موهبتي ومسؤوليتي الاجتماعية". وعن فكرة الثوب الذي قامت بتصميمه تقول الخطيب: "الثوب الذي قمت بتصميمه هو ثوب عسيري لكني استخدمت ألوان الطبيعة وتحديداً ألوان الزهور، وقمت بتطويره بإضافة جاكيت قصير وتزيينه بالعملات السعودية المعدنية".

أما المتسابقة سلمي الجابري -معيدة في كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبد العزيز، فتقول عن مشاركتها في المسابقة: "هي فرصة رائعه وتجربة ناجحة، فنحن نعتز بتراثنا ووطنيتنا وعلينا أن نقدم ذلك بشكل ملموس وهذا هو ما دفعني للمشاركة". وعن التحديات التي تواجه المصممة السعودية فتقول: "تحتاج المصممات بشكل عام إلى مشاركات في عروض تدفع بتصاميمها للنور، فهذه التجارب هي من تجعل المصممة أكثر خبرة". وكأكاديمية ترى أن على أي مصمم أو مصممة إتقان بعض الأساسيات التي تساعد على صقل الموهبة، مضيفة: "لا تكفي الموهبة وبعض المعلومات عن خطوط الموضة للخروج بتصميم جيد، فالمصمم بحاجة لمعرفة الخامات وطرق استخدامها ليكون قادراً على إيصال فكرته إلى المنفذ".

فيما اعتبرت المصممة إيمان جوهرجي أن مشاركتها بعرض تصميم لها في هوية يعبر عن رغبتها بالتعبير عن الهوية، قائلة: "جاءت مشاركتي تلبية لدعوة كريمة وتحدي لأنني متخصصة في تصميم العباءات، فشعرت بأنها فرصة لتقديم أفضل ما لدي خاصة وأن عنوان الاحتفالية "هوية" يحفز على التفكير والإبداع للتعبير عن هويتنا، والمملكة العربية السعودية غنية بأزياء تراثية رائعة لكن لم يقم أحد بتسليط الضوء عليها بهدف المحافظة عليها"... وعن الثوب الذي شاركت به، تقول: "قمت بصبغ الثوب العسيري بطابع عصري، حيث استخدمت بعض الأسلاك الملونة عوضاً عن التطريز لتطوير الثوب"... وعن طموحاتها في مجال التصميم، تقول: "أتمنى التطوير لا الاقتباس، أي الابتكار لا التقليد، فمن الجيد أن نتعلم من خبرات بعضنا البعض، دون استنساخ للتصاميم، لنقدم أفكار جديدة ومتميزة مع المحافظة على أخلاقيات المهنة واحترامها".

المصمم السعودي حاتم العقيل يطلق مجموعة من الأزياء النسائية بلمسة عصرية

$
0
0

أطلق المصمم السعودي حاتم العقيل علامة تجارية جديدة وحصرية للسيدات في صالة عرض "توبي" بجدة بالتعاون مع "تاغ هوير"، مصنّع الساعات الرائد عالمياً.

المجموعة الجديدة تضم عشرين قطعة كلاسيكية فريدة صممها حاتم العقيل بأسلوب يجمع بين التقليدي والزخازف الجريئة البارزة، لتكمل تاغ هوير تميز تلك التصاميم بمجموعة LINK Lady أحدث مجموعات من الساعات النسائية.

ويأتي إطلاق حاتم العقيل المعروف في عالم تصميم الأثواب الرجالية والملابس الاعتيادية، ليفتح خط تصميم جديد مخصص لأزياء السيدات. كل من التصاميم العشرين تتفرد بالسمة التقليدية للزي النسائي ولمسات عصرية بارعة لتقدم قطعاً فنية سترتقي بالتأكيد إلى أذواق النساء في المنطقة.

  

وعن المجموعة يقول المصمم حاتم العقيل: "تصميم الأزياء النسائية وإطلاق علامة تجارية متميزة لتكون إضافة نوعية إلى علامة توبي كان حلماً بالنسبة لي. لكن تجديد جوهر الأزياء النسائية واستقطاب السيدات نحو العلامة التجارية الجديدة ليست مهمة سهلة. النساء في المملكة يعشن مرحلة متطورة للغاية ولديهن حسٌ عالٍ بالأناقة ومعرفة ما يناسبهن، وهذا هو السبب الذي جعلني أدمج الأسلوب التقليدي بالتصاميم الجريئة، وبمجموعة ساعات تاغ هوير الجديدة، وهو تحدٍ مغرٍ يسرني أن أتجاوزه. لقد قمناً بإطلاق 20 قطعة فقط وهي متوفرة عبر الطلب، إما من خلال زيارة البوتيك أو عبر الإنترنت من خلال موقعنا الإلكتروني. بهذه الطريقة، نحن نتيح لكل عميلة الفرصة لتعديل القطعة التي ترغب في شرائها حسب ذوقها ضمن خيارات التعديل المتاحة".

  

يقدم العقيل من خلال مجموعته الجديدة أسلوباً جديداً لأزياء النساء يجمع بين الأناقة والحداثة بأسلوب غير مسبوق، مع مراعاة عناصر الراحة وسهولة ارتدائه لأي مناسبة. المفهوم المبتكر ينقل الأزياء النسائية إلى مستوى جديد يجعلها قطعة جذابة يمكن ارتداؤها طوال اليوم سواء بشكلٍ فضفاض أو متناسب مع الجسم. التصاميم الجديدة تتميز بمرونتها وملاءمتها لكافة الأذواق، حيث يمكن ارتداؤها مع حزام ودبوس زينة، أو جعلها أقصر أو بدون أكمام. من الياقات المصممة بعناية ودقة إلى التفاصيل الخفيفة والكلاسيكية، المجموعة تعكس نهجاً مبدعاً في تصميم الأزياء لا يتعلق بخطوط الموضة ولا يحكمه الوقت، وإنما يدوم إلى الأبد.

من جهته، قال مدير عام تاغ هوير لوك ديكروا: "نحن سعداء بالدخول في شراكة مع المصمم حاتم العقيل المعروف في المملكة العربية السعودية من خلال مجموعته النسائية الأولى. لقد اعتمد العقيل مفهوماً مبتكراً في تحويل الأزياء النسائية التقليدية إلى قطع متميزة، وقد جاءت مجموعتنا أفانت جاردي من تاغ هوير متماشية كاكسسوارات للمجموعة الجديدة".

يعود تأسيس تاغ هوير إلى العام 1860م على يد إدوارد هيوار في سويسرا، وقد أطلق إدوارد أول ساعة يد بتقنية الكرونوغراف في العام 1862م. لأكثر من 130 عاماً، تعرف تاغ هوير بكونها اللاعب الرئيسي والأكثر ابتكاراً في مجال الساعات الفاخرة الرجالية والنسائية سواء الرياضية منها أو الكرونوغراف. وقد تم إطلاق النسخة الخاصة  تاغ هوير كاريرا في الذكرى الثمانين خلال العام 2012م، أعقبه مجموعة LINK الجديدة للسيدات. تاغ هوير معروفة بشراكاتها مع نجوم عالميين أمثال ستيفين ماكوين، وبطال العالم لفورمولا 1 جنسون بوتون، والممثل ليوناردو دي كابريو، ومؤخراً كاميرون دياز السفيرة الجديدة لمجموعة LINK النسائية من تاغ هوير.

وتعد مجموعة LINK Lady رمزاً للأنوثة المعاصرة، وستلعب دوراً هاماً في إضفاء الرونق والبهجة على الملابس كقطع ثمينة تتميز بدقة تصاميمها وأناقتها الفائقة.

مصممة الأزياء البحرينية ابتسام بوشهري: الحاجة "أُم التصميم"وسر الإبداع

$
0
0

العباءة بالنسبة للمرأة الخليجية كانت من الأزياء الشعبية التقليدية التي تطورت اليوم لتواكب العصر وتلائم مختلف الفئات العمرية والمناسبات الإجتماعية، إلى جانب محافظتها على طابع الإحتشام. ونظراً لرواجها فإن عدد مصممات العباءات في الخليج تزايد بشكل ملحوظ، وبرزت المنافسة بين الأسماء التي نجحت في اكتساب ثقة السيدات، ومن بين هذه الأسماء المصممة البحرينية ابتسام بوشهري، والتي تملك محلات "تيارا"، حيث افتتحت أولى فروعها في عام 2002م بالشراكة مع ابنة عمها فرح بوشهري التي تولت الجانب الإداري، فيما تخصصت ابتسام في التصميم، ومالبث المشروع أن توسع بافتتاح 3 فروع خارج البحرين في "قطر، دبي، الشارقة" لعرض نماذج من تصاميم العباءات التي يتم تنفيذها في المعمل الرئيسي في البحرين.

 

الحاجة "أم التصميم"

تقول ابتسام بوشهري في حوارها مع "عربيات" أن التصميم بعيد عن مجال دراستها وعملها وهي مهندسة الحاسب الآلي، غير أن الرسم عموما كان هواية مارستها منذ المرحلة الإعدادية، وبدأت في الإتجاه نحو التصميم مع تقاعدها عن العمل، وأثناء مشوار بحثها عن عباءة مميزة وفاخرة وبسيطة في آن واحد قررت الإتجاه لعالم التصميم، بعدما لمست افتقاد السوق لهذا النوع من العباءات، فكان طابع تصاميمها المزج بين الفخامة والبساطة.

جلبت ابتسام المواد الخام والمكملات وعرضت أعمالها على أهلها ومعارفها، فلاقت الاستحسان والإقبال، ومن هذه الخطوة بدأ مشوار الألف ميل، فهي اليوم تطرح تصاميم فريدة ولا تكرر انتاجها.

والسبب وراء ذلك تصفه بوشهري بقولها: "حتى تشعر الزبونة بتميزها، فكل قطعة فريدة لا تكرر، كما أن كل عباءة تقتنيها من محلاتنا تخضع لاختبار من ثلاث أشخاص أنا أحدهم، للتأكد من شكل العباءة عند إرتداءها، وأن التنفيذ مطابق للتصميم المرسوم والشكل الذي تتوقعه الزبونه، وبالرغم من عدم تكرارنا للتصماميم، إلا أننا نتعرض في أحيان كثيرة إلى سرقة التصاميم".

عباءات ابتسام بوشهري
 

الأسود "مَلِك" العباءات

إلى جانب العباءات تصمم ابتسام بوشهري الأثواب والجلابيات، إذ تقوم بتطوير شكلها التقليدي وإدخال لمسات عصرية عليها فقد تعكس القطعة الواحدة ثقافات مختلفة، حيث تجد لديها عباءات باللون الأسود وتصميم مطور مقتبس من زي آسيوي أو غيره، حيث تستقي بتسام تصاميمها من متابعتها لأحدث المصممين العالميين، غير أنها لا تقلد هذه التصاميم، بل توظفها بصورة مبتكرة في تصاميمها. أما عن ما يميزها فتقول: "أهتم كثيراً بالتفاصيل الدقيقة في العباءة، وبما يتلائم مع الاستخدام اليومي، والمناسبات الرسمية والسهرات، فبعض الخليجيات يرتدين العباءات في حفلات الزواج على سبيل المثال، لذا يفضلن عباءة فخمة راقية وزاهية تتلائم مع المناسبة". 

وتؤكد بوشهري بأن ما يسمى بـ عباءة "أسود في أسود" لازالت المتربعة على عرش موضة العباءات للموسم القادم، باستثناء بعض التغيرات المتعلقة بالأكسسورات المكملة. وتوضح بأن سبب الإقبال على العباءة السوداء في القماش والمكملات هو أنها تسمح لصاحبتها بارتداء أي لون للحذاء والحقيبة، وتستوعب إرتداء الكثير من أكسسورات اليد، وهي الموضة الرائجة هذه الأيام دون الخوف من عدم ملائمة  ألوانها للعباءة، أو من أن تبدو إكسسورات اليد مبالغ فيها، ومن جهة أخرى اللون الأسود يعطي مساحة للإبداع في التصاميم والقصات والمكملات دون أن يؤثر ذلك على بساطة وأناقة المظهر. 

    
اضغط على الصور للتكبير
 

وعن العباءات الملونة تقول: "بعض النساء يفضلن إرتداء ما هو خارج المألوف، لذا قمت بتصميم عباءات بقماش ومكملات رمادية على سبيل المثال". 

وحول كيفية اختيار تصميم العباءة للزبونة، تقول بوشهري أنها تتعرف قبل كل شيء على ذوق الزبونة ثم تصمم لها ما يناسب قوامها ولا يتعارض مع ذوقها. وتتراوح أسعار القطعة الواحدة بين 100 إلى 300 دينار.

 شاركت ابتسام بوشهري في عدد من عروض الأزياء داخل وخارج البحرين في السنوات الأخيرة، غير أنها تتطلع إلى عروض أزياء بمستوى عالي متخصصة بالعباءات كما في مواسم عروض الأزياء الأخرى، لتنطلق على مستوى الخليج في البدء، ومن ثم تتوسع على مستوى العالم، لتختم تطلعاتها بقولها: "ليس ثمة ما يمنع من نشر زي العباءة المطورة على مستوى العالم، فهي فاخرة وبسيطة وعملية وأنيقة الأمر الذي يجعل مجال الإبداع فيها لإرضاء ذوق المرأة كبيراً للمصممين".

مصممة ربطات الشعر وخبيرة التجميل منى اسماعيل تكشف عن أحدث صيحات صيف 2013

$
0
0

عشقها للجمال والتجميل كان وراء تنقيبها عن كل ما هو جديد فى مجال التجميل، لم تبخل بالوقت ولا الجهد ولا المال لاكتساب الخبرة في المهنة التي أحبتها، حيث تعلمت فنون استخدام أدوات التجميل على أيدى اشهر الخبراء المصريين ومن بينهم محمد عبد الحميد، وأمنية الشرقاوى، وأضفت بصماتها قبل أن تتجتوزالخامسة والعشرون من عمرها. هي خبيرة التجميل"الماكييرة" المصرية منى اسماعيل التى تكشف لنا عن أحدث صيحات التجميل وربطات الحجاب لصيف  2013، وتؤكد أن الالوان الهادئة المستمدة من الطبيعة والصارخة الجريئة هى التى تفرض نفسها هذا الموسم، وتتماشى مع مختلف ألوان البشرة والمناسبات الصباحية والمسائية لتضفى جمالاً طبيعياً على المرأة.

فى البداية تؤكد "الماكييرة" منى اسماعيل أن الماكياج المبهرج والمبالغ في ألوانه بدأ يتراجع مع توجه الشابات إلى البساطة والإعتدال في المظهر، حيث أصبحن يبحثن عن كل ما هو عملى ومريح، لذا نجد أن إتجاه الموضة هذا العام فى الصيف على وجه التحديد يتماشى مع هذه المتطلبات وتلبيها، بما فيها ربطات الطرحة "الحجاب" التركية المسحوبة من الأمام، فهى الأكثر انتشاراً، وفرضت نفسها بقوة وتعتبر من أحدث صيحات الموضة بالنسبة لربطات الطرح لهذا الصيف بخاماتها المريحة المصنوعة من الأقطان والحرير، وبألوانها المختلفة التي تتناسب مع الملابس وتراعي التناسق. 

منى اسماعيل
 

أما النمط الآخر الشائع في ربطات الطرح فهو الإسباني، الذي تفضله الكثير من الفتيات، ويتوفر بأشكال مختلفة ملحقة بالاكسسوارات خاصة الفضيات كتقليعة جديدة للربطات ذات الطابع الاسباني، وتنصح خبيرة التجميل الفتيات بارتداء القمصان ذات "الياقة" الطويلة التي تغطي الرقبة حتى منطقة تحت الأذن لإبراز جمال هذاالنوع من الربطات، أما النساء اللاتي لا يفضلن "الياقة" الطويلة فى الصيف فتنصحهم باختيار الربطات التركية الخفيفة المسحوبة من الأمام كونها مريحة ولا تحتاج لمجهود أو وقت فى الربط، و تعتبر سهلة وأكثر عملية. وتضيف منى اسماعيل أنه يمكن الاستعانة بـ "الإيشارب" لتغطية منطقة الرقبة بدلا من "الياقة" الطويلة.


 

النمط الثالث هو الربطات البدوية التى تعتبرها الخبيرة منى اسماعيل أحدث صيحات موضة الربطات لصيف هذا العام، وقد ظهرت منذ عامين على الساحة، وتميل الفتيات لها خاصة في لا تقيدهن فى الحركة كونها انسيابية وغير مشدودة على الرأس. 

كما تؤكد أن فكرة ربط أكثر من طرحة تراجعت، وأصبحت طرحة واحدة كافية مع ربطة قطنية أحياناً لتحمى الشعر من حرارة الصيف وتمتص العرق بسهولة وتمنع تساقط الشعر.

وعن  الاكسسوارات تقول: "عادت إلى الساحة الاكسسوارات المبهرجة والضخمة، فهى أحدث صيحات صيف هذا العام، ويفضل عند ارتداءها أن تكون الطرحة بسيطة وغير مبالغ فيها، وأن تكون ذات لون واحد وتخلو من التطريز لتضفى جمالا وأناقة".


 

أما عن أحدث صيحات التجميل ألوان الماكياج لصيف هذا العام، تقول: "تعتبر الألوان المستمدة من الطبيعة هى موضة هذا العام كالخوخى والوردى وتناسب فتاة العشرينات على وجه التحديد وتتماشى مع طبيعة حياتها وعمرها، بالإضافة إلى الألوان الصارخة والجريئة والصريحة كالاحمر والفوشيا والبرتقالي بدرجاتهم المختلفة، والتى تتناسب مع فتيات الثلاثينات وما فوق، ويمكن استخدامها فى جميع الاوقات دون التقيد بمناسبة معينة لاختيار هذه الألوان. 

وتضيف: "يفضل أن يكون هناك تناسق فى الألوان الأخرى، وأن تكون ظلال العين هادئة، ورسمتها بسيطة وغير مبالغ فيها، فنجد ألوان الكحل المختلفة هى الأكثر انتشاراً فى صيف هذا العام مثل الأزرق بدرجاته الفاتحة والداكنة، بوالبني، وينصح باستخدام الألوان الفاتحة لصاحبة العيون الغامقة، والعكس لصاحبة العيون الفاتحة لإبراز جمال العين وجاذبيتها، وإضفاء إضاءة وبريق لعدسة العين،  أما (الآي لاينر) أو الكحل السائل فلا يعد عملياً فى الصيف، لكن قد يكونهناك من تتقبله وتشعر براحة في استخدامه". 

وعن الخطوات التى تتبعها لوضع الماكياج تقول: "أبدأ بإعداد البشرة أولاً وتجهيزها بمستحضرات الترطيب، ثم يأتي دور رسم العين وتحديدها بالكحل، وتوزيع الظلال على الجفن بشكل متساوي، و من ثم أقوم بسحب العين بالكحل الملون وترك مساحة فارغة من الأسفل لإبراز جمال العين وجاذبيتها، ثم أبدأ بتوزيع الأساس (الفاونديشن) على البشرة، على أن يكون أفتح من لون البشرة بدرجة أو درجتين فقط حتى يبدو المظهر طبيعياً وغير مبالغ فيه، ثم يتم توزيع البودر على البشرة، ويلي ذلك وضع أحمر الخدود باللون الخوخى أو الوردى الذى يضفى جمالاً طبيعياً على البشرة، وبعدها أضع البودرة السائبة على الشفاة لتثبيت أحمر الشفاة، وأقوم بتحديدها باللون الذى يتناسب مع الفتاة وفقاً لملابسها وربطة حجابها والمناسبة التى ستذهب إليها، ويفضل أحمر الشفاة اللامع لسن العشرينات كلمسة أخيرة خاصة إذا كان ماكياج العين بارزاً، أما إذا كان هاديء وخفيف فيمكن استخدام ألوان أحمر الشفاة الفاتحة والصارخة المواكبة للموضة فى هذا الصيف كما ذكرت كالأحمر والفوشيا والبرتقالي". 


وائلة الخريجي: صناعة الأزياء المحلية بحاجة لشركات مساندة لتخفيض النفقات

$
0
0

صناعتها للخبر كانت متطلباً جامعياً، أما صناعتها للجلابية النسائية فهو مطلب حياتها، وبين تنافر خطوط الموضوعة أحيانا وتلاقيها أحيانا أخرى راهنت المصممة وائلة الخريجي لتتجاوز التحديات على الرغبة والبساطة والدراسة، ولـ"عربيات" تكشف عن عملها الإعلامي الطارئ: "لا تحتسب الفترة التي عملت فيها في الإعلام ضمن مسيرتي المهنية، لأنني كنت أدرس الماجستير في مجال الإعلام والعلاقات العامة وكان لزاماً عليّ أن أقوم بتطبيق دراستي من خلال العمل، أضف إلى ذلك أنني لم أكن أرغب بأن أكون موظفة في أي مجال؛ لأنني كنت أرغب بتأسيس عمل خاص وهو ما حصل فعلاً".

تأسيس عمل خاص كانت الرغبة بينما كانت الموضة حلمها، تقول الخريجي عن بداية (وائلة كولكشن): "منذ سنوات طويلة وأنا أعشق الموضة والأزياء، وأتابع كل جديد حتى أنني كنت أقوم بتصميم ملابسي بنفسي ثم بعد أن لاحظن قريباتي أنني أرتدي ملابس مختلفة عن التي تباع في الأسواق قمن بتشجيعي على أن أقوم بتأسيس علامة تجارية خاصة بي، وبعد ذلك بدأت في دراسة مجال تصميم الأزياء في الرياض ولندن حتى أعرف كيف أبدأ بشكل صحيح ومهني".

البساطة لا تتنافى مع التميز اذ تراهن الخريجي بهما معا على نجاحها فتقول عن تجربة دخولها السوق السعودي العامر بعدد كبير من المصممات: "أثق في أن  النجاح يأتي أولاً بتوفيق الله، ثم بتقديم أزياء مميزة وعملية من البيئة العربية وتتماشى مع خطوط الموضة العالمية". 

http://www.arabiyat.com/sites/default/files/ckupload/8/images/w-k3.jpg http://www.arabiyat.com/sites/default/files/ckupload/8/images/w-k2.jpg

وكما وضعت هدفاً سعت إلى تحقيقه، وضعت وائلة على طاولة التصميم خطة عملها والتي تختصرها في المراقبة والملائمة، تقول عن ذلك: "استقي أفكار تصاميمي من مشاهداتي اليومية في عالم الموضة، أبحث بجهد عن ما يمكن تطويره من بيئتنا المحلية ليتماشى مع خطوط الموضه العالمية،  وفي الوقت نفسه لا يمكن تجاهل الألوان والخامات الحديثة فهي أساسيات نجاح أي مصمم بشرط أن تكون مناسبة لأجوائنا". 

وعلى الرغم من أن الرجل والمرأة خلقا مكملان لبعضهما البعض إلا أنهما في مجالات كثيرة يتنافسان، إذ تثق الكثير من السيدات في المصمم الرجل مقارنة بالمرأة المصممة، وهنا توضح لعربيات: "في اعتقادي تتجه ثقة العميلة للتصميم المميز بغض النظر إن كان خلف التصميم رجل أو أنثى، ولكن المصممين الرجال اكتسبوا شهرة عالمية كونهم كانوا سباقين في تأسيس كيانات تجارية، وحينما بدأن الإناث بنفس الطريقة ظهرت مصممات عالميات مثل (كوكو شانيل، فارا وانغ، دانتيلا فيرساتشي، فينيسا برونو، كارولينا هاريرا، فيكتوريا بيكهام)،  مما أكسبهن شهرة عالمية، ولضمان الإستمرار في هذه الصناعة قررت أن أبدأ بشكل صحيح ومتدرج حتى أقوم بتأسيس كيان تجاري متكامل لعلامتي التجارية بإذن الله". 

 http://www.arabiyat.com/sites/default/files/ckupload/8/images/w-k.jpg

تحديات أو عقبات تعثر أحياناً من خطوات المصممات نحو مشاريعهن تسلط عليها الضوء وائلة بقولها: "عدم وجود شركات محلية متخصصة (مساندة لصناعة الازياء)، مثل شركات رسم الباترون، وأخرى في تحديد القياسات، وثالثة لقص الباترون وهكذا، بالإضافة إلى مشكلة الأيدي العاملة المتخصصة وعدم وجود صناعات مساندة لتخفيض النفقات". 

تؤمن وائلة بالتخصص في التصميم اذ تؤكد على أن قلمها في مجال التصميم يحمل مفاجأة لن تكون أبداً دخول مجال تصميم العباءة، ويظل حلمها الذي تراقبه بالعمل الدؤوب أن تبرز في سماء الموضة العالمية علامة تجارية تحمل اسم "وائلة كوليكشن".

المصممة نسرين فايز: عبائاتي تحافظ على هويتها وتواكب الموضة

$
0
0
هوايتها فتحت لها آفاق العمل التجاري

المصممة نسرين فايز: عبائاتي تحافظ على هويتها وتواكب الموضة

خاص - عربيات

كانت هواية قبل أن تتحول إلى مهنة تسعى لأن تلتقط منها أبجديات النجاح، ففي الوقت الذي دخلت فيه المصممة نسرين فايزمجال تصميم العباءات إشباعا لهوايتها، كانت تقوم بالتسويق دون أن تعلم لمشروعها الخاص الذي ولد تلك الأثناء، وعن الفكرة، تقول: "ولدت الفكرة بالمصادفة حيث كنت أقوم شهريا بتصميم عباءة جديدة لي إشباعا لهوايتي، وكانت صديقاتي وقريباتي يسألونني عن المحل الذي اشتري منه عباءاتي، ومن تلك النقطة فكرت باقتحام مجال التصميم بشكل جدي وطرح مجموعة أكبر من العبائات". وتضيف: "لينجح مشروع في مجال التصميم لا بد أن يكون مواكبا للموضة السائدة ومتوافق مع الهوية الاجتماعية للشريحة المستهدفة، فعلى سبيل المثال أنا استخدم الألوان والخامات التي تعتبر موضة الموسم، مع وضع في الاعتبار مع مراعاة الفارق بين العباءة التي ترتديها المرأة في المساء والسهرات وكذلك التي ترتديها في الصباح أو بصفة يومية".

المنافسة تجعل الإبتكار يتمايز عن التصاميم التقليدية

فايز التي تعلق على انتشار تجارة العبائات في المملكة ترى أن ذلك لايشكل عقبة وإنما ميزة  بالنسبة لها، وتقول: "أغلب المحلات تطرح أفكار موحدة وموديلات ثابتة ومتشابهة الأمر الذي يتعارض مع حب المرأة للتميز والابتكار، لذلك أتجه إلى ابتكار موديلات بسيطة ومختلفة في الوقت نفسه، وأعتقد أن المصممات السعوديات بشكل عام حققن نجاح جيد في مجال تصميم العباءة بفضل الذوق الخاص والأفكار الجديدة ولا يوجد خوف من منافستهن بالرغم من الأسماء التي استطاعت بناء الثقة في الماضي".


وعن الصعوبات التي واجهتها تقول "انحصرت الصعوبات بادئ الأمر في الحصول على أيدي عاملة متخصصة في تفصيل العباءة ومع الوقت استطعت أن أتغلب على هذه المشكلة"، بينما لا ترى فايز في تسويق عباءاتها أي مشكله حيث تؤكد أنها تستخدم عدد من الأساليب التسويقية لتحقيق ذلك موضحة: "أقوم بالتسويق لتصاميمي بعدة وسائل أهمها عرضها فى مواقع يكثر تردد المرأة عليها بشكل مستمر مثل  مراكز التجميل، وكذلك بواسطة إرسال رسائل لزبائني عند طرح تشكيله جديدة، كما أرتدى دائما الجديد من عباءاتي، ومنح الزبونة التي تشتري بشكل دوري من محلى خصم خاص".

لم يعد السعر المرتفع دليل الجودة لهذه الأسباب


تستبعد فايز فكرة االتوسع على النطاق الخليجي في الوقت الحالي، كما تؤكد أن مفهوم السعر المرتفع يعني جودة أكبر لم تعد موجودة كما كانت في الماضي، قائلة: "كانت هذه النظرة سائدة لدى بعض النساء لكن بشكل عام تغير هذا المفهوم، فالمرأة اليوم تحب أن تغير العباءة كتغييرها لملابسها خصوصا بعد أن تنوعت الموديلات ودخلت فيها الألوان والخامات المختلفة، حيث زادت حاجاتها في اقتناء أكثر من عباءة باختلاف المناسبات، الأمر الذي جعلها تبحث عن سعر معقول، وخامة ممتازة وهذا ما أحاول ان اقدمه لزبوناتي فأسعاري معقولة جدا مقارنة بالمصممات الأخريات مع الحرص على تقديم أفضل الخامات".

وعن دعم أسرتها، تقول: "تلقيت تشجيعاً كبيراً من أسرتي خاصة زوجي ووالدتي، حيث بدأت مشروعي في منزل والدتي، وبعدها توسعت وانتقل المحل حاليا إلى صالون ذا ميرميد".

 

 

في مختبر سيلفريدجز للعطور، رحلة البحث عن العطر الذي يعبر عن شخصيتك

$
0
0
خطوة نحو متاجر المستقبل

في مختبر سيلفريدجز للعطور، رحلة البحث عن العطر الذي يعبر عن شخصيتك

عربيات - ريم محمد

في أحد زوايا متجر سيلفريدجز الشهير في العاصمة البريطانية لندن، تم افتتاح مختبر العطور الذي يعد نموذجاً لمتاجر المستقبل التي تختصر لك مشاوير التسوق بتوفير ما يناسبك، وتوفر لمتجرك المفضل بيانات عن شخصيتك، طابعك الخاص، وعاداتك في التسوق.


يستقبلك المختبر بحجراته البيضاء حيث يتواجد عدد من الفنيين بمعاطف المختبر، وفي الداخل يمر الزائر بتجربة التفاعل مع عناصر مختلفة خلال جولته لتكوين تصور عن شخصيته من خلال حاسة الشم، واختبار عبر أجهزة الأيباد، ويصطحب كل زائر في جولته سماعات ليتبع التعليمات الصوتية  أثناء تواجده بحجرات المختبر، التي تبدأ بالاسترخاء وتمارين التنفس قبل دخول حجرة مظلمة لتصفية الذهن. ثم يتجه الزائر إلى حجرة مليئة بالخزائن ليفتح أدراجها ويستنشق روائح عطرية مختلفة يتم من خلالها استحضار ذكريات خاصة، وربطها بحياة الزائر واختياراته.


المساحة المشرقة التالية تحتوي على مجسمات وعناصر يطلب منك الدليل الصوتي أن تحدد من بينها اختياراتك البصرية والعطرية، ويتخلل ذلك استنشاقك لحبوب البن لتستعد حاسة الشم لاستقبال المزيد من العطور.


في نهاية الجولة يستقبلك أحد الفنيين في المختبر لتعريفك على أقرب العطور لشخصيتك ويفسر لك ارتباطه بالاختيارات التي مررت بها خلال الجولة لا تتجاوز 5 دقائق، وتبلغ تكلفتها 65 جنيه استرليني متضمنة قنينة عطرك الخاص.


معمل العطور الذي سيواصل عمله في متجر سيلفريدجز بلندن إلى 27 يونيو 2014م، من المتوقع أن يكون خطوة أولى نحو تخصيص تجربة التسوق للعملاء، تقف خلفها شركات متخصصة في التسويق والدراسات، لتحليل انعكاسها على المبيعات، ويبقى السؤال هل ستكون نقلة إيجابية بالكامل للطرفين، أم أن العميل قد يقبل عليها في البداية كتجربة جديدة ثم يتحفظ على فكرة وجود ملف تفصيلي حول شخصيته لدى المتاجر.

مصممة الأزياء السعودية رولا دشيشة: مجموعتي الجديدة مقتبسة من سُنَّة التيامن

$
0
0
بتصاميم مرنة ومتجددة للثوب السعودي

مصممة الأزياء السعودية رولا دشيشة: مجموعتي الجديدة مقتبسة من سُنَّة التيامن

خاص - عربيات

اختارت أن تخرج عن إطار المنافسة على تصميم أزياء السيدات إلى ما كانت تهواه منذ الصغر بإدخال لمسات خاصة على تصميم الثوب السعودي للرجال، عربيات استضافت مصممة الأزياء السعوديةرولا دشيشةالتي تحدثت عن خطواتها الأولى في هذا المجال بقولها: "كنت أصمم الثياب لوالدي وشقيقي في الأعياد، واستمرت هوايتي بعد الزواج فكنت أقوم بالتصميم لزوجي وأبنائي"... وخلافاً لما يعتقد البعض بأن اكتشاف موهبتها قد بدأ مع ارتباطها بتصميم أزياء برنامج خواطر، تقول: "لم أفكر يوماً في احتراف التصميم، ولكن عندما بدأت التصاميم التي كنت أنفذها تلفت الإنتباه وتزايدت عليها الطلبات في محيط الأسرة والأصدقاء، بدأت أفكر في ذلك جدياً وطرحت مجموعات متفرقة".

كانت أبرز تصاميمها تلك المستوحاة من التراث الياباني تزامناً مع "خواطر من اليابان"، ومن ثم مجموعة "إحسان"التي لاقت رواجاً كبيراً.. وبناء على تلك التجربة أبرمت المصممة رولا دشيشةاتفاقية مع شركة لومار لتنفيذ تصاميمها الخاصة، وعن تلك الخطوة تقول: "كانت مرحلة انتقالية هامة لاختبار النجاح والاستمرارية، فشركة لومار توفر خامات متميزة لتنفيذ التصاميم بجودة عالية، كما أنها تتخذ شعار إعادة تعريف الثوب الذي يتوافق مع رؤيتي بإدخال لمسات بسيطة في كل موسم، ترتبط بفكرة ما".

"التيامن"كان أحد أفكار هذا الموسم 2014م التي استندت عليها تصاميمها، وتوضح ذلك بقولها: "أردت إحياء سنة التيامن فاستخدمتها بالتطريز على الجزء الأيمن المحيط بالرقبة وكذلك الكم الأيمن".

أما المجموعة الثانية التي يتزامن طرحها مع شهر رمضان والأعياد وتتميز بطابعها الشبابي، فتصفها بقولها: "استخدمت ياقة مريحة يمكن تغييرها بأشكال مختلفة".

وتضيف: "بالنسبة للألوان اخترت الأبيض والبيج والرمادي لتناسب الصيف، والخامة قطنية".

تصميم رولا دشيشة

رولا دشيشة

وعن القطع المكملة تقول: "السديري من القطع التي أطرحها دائماً ضمن مجموعاتي وهذا الموسم استخدمت فيه أقمشة المشالح وتطريزها بألوال الأسود والكحلي والأبيض".

رولا دشيشة

وائلة الخريجي: للطابع الياباني حضور مميز في مجموعتي الجديدة

$
0
0
أضفت بعداً اجتماعياً على مشروعها الصغير لكسوة اليتيمات

وائلة الخريجي: للطابع الياباني حضور مميز في مجموعتي الجديدة

طرحت مصممة الأزياء السعودية وائلة الخريجي مجموعتها الجديدة من الجلابيات والتي تتزامن مع شهر رمضان بتصاميم تميل إلى الطابع العصري الذي يجعلها خياراً دائماً وطوال العام.


 عربيات التقت بها للتعرف عن قرب على ملامح المجموعة الجديدة وفلسفة اختيار الألوان، فقالت: "أحببت أن أرضي الاذواق كافة، ولذلك تنوعت الألوان في هذه التشكيلة، بالإضافة إلى أنني ركزت على الألوان الصيفية المبهجة، وفي بعض الموديلات فضلتُ استخدام الألوان الهادئه والمعروفة بإسم الباستيل، والتي يستخدمها كبار المصممين العالميين في هذا العام كموضة".


 وعن الطابع الآسيوي الذي طغى على التصميم، تقول: "حينما بدأت أصمم جلابيات خليجية لهذا العام، قررت أن تكون ذات طابع آسيوي تماشياً مع بعض بيوت الموضة العالمية، مثل (روبيرتو كفالي) و(مارني) و(كنزو) الذين أضافوا اللمسة الشرق آسيوية إلى تصاميمهم. من هنا قمت بدمج الزي الخليجي بالزي الياباني المعروف بإسم (الكيمونو)، خاصة وأن كلاهما يتميز بالحشمة وتنوع الألوان"... وتضيف: "بالنسبة للخامات استخدمت القطن الطبيعي والكتان، بالإضافة للحرير الصيني الطبيعي، كما أستخدمت الأقمشة التي تحتوي على رسومات يابانية مميزة كالورود وطيور النورس والتنين الصيني، وأحببت أن يكون للتطريز الياباني حضور مميز على الجلابيات".

وائلة الخريجي
 


 واجهت وائلة الخريجي التحدي في عملية التسويق لمشروعها الصغير بالاعتماد على الإنترنت، قائلة: "بما أنني لا أمتلك متجراً خاصاً، فأنا اعتمدت على التسويق الإلكتروني بشكل كبير، وأجدها تجربة رائعة لكل شخص يرغب في بدء نشاطه التجاري، كما لا يخفى على أحد تأثير شبكات التواصل الإجتماعي مثل إنستجرام، فيس بوك، تويتر، يوتيوب، في إيصال المنتجات بشكل سريع ومختلف".


وإلى جانب التصميم حرصت وائلة على البعد الاجتماعي لنشاطها التجاري وبالمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، وعنه تقول: "في هذا العام ومن خلال هذه التشكيلة الرمضانية، قمت بتصميم موديل منخفض السعر ليكون كسوة لليتيمات والفقيرات في المملكة العربية السعودية، بحيث يتم منح قطعة مجانية لفتاة يتيمة مقابل كل قطعة يتم بيعها من نفس الموديل، على غرار ما تقوم به شركة TOMS العالمية، لذلك أتمنى أن تُقبل زبوناتي على منح الفقيرات هدية عيد الفطر لهذا العام ككسوة من موديل أنيق وبسعر مميز لا يكلفهن أي عبء مالي".

 

Viewing all 36 articles
Browse latest View live




Latest Images